.
أفَضل المَوت عَلى العَطش
و شفتاي المُتقيحتان تَسحقوني
لِـ لذة ثَمرة مُحرمة
تَتنفس و تَضحكـ
تَحت شَجرتها
تَمضي الحَظُ الحَليف
يدللها بَين المُروج
و أنَا أي أنَا تحت سَماء
ٍأخرى مِن عَالمٍ آخــر ....
يـا ضَائعاً مَعي وتتَنهد
على آلم القَهر
أتَوسل لكـ أنْ تَصمت
و أَستيقظ لِـ ذلك الظلام
الذي يشْبهكـ كثيراً كُن عَلى
غرارٍ و أنتْ تَتخبطُ فيه
يا ".. " دَعني أسْحَقكـ في قَاعِ
العمى و سـ أنحني لِـ طريق
الفراغ....../
و الذهول يُخَيلُ لِي ما أرى ..
لا تَنْقِذ نَفسكـ ...!
سَـ أصلي
و أصلي
خَوفاً مِن شُحوبِ السَمَاء
و رؤية الفَراغْ بِـ سَببكـْ..
تُرانِي مَن أكَون هُنَــا ...!
شَيئاً مَا بِـ دَاخلي يُشتتُني
أيَنْ ظلِي ...!
مازَالت الشمسُ تُدَفـئنيْ
و تَمنحني ذِكريات الطٌفولة ..
يَـا ضَوءاً آخر أتخيله
أتُرى أأنتْ طَريقُ المَوت ...!
إذاً ..
لِـ تبدأ حَياتِي مِن جَديد ...
.