ألـ هذا الحد أنا سيئة؟
مرآتي لم تخبرني بذلك أبدا.
وحين عنفتها..بكتْ
وأصبحت صورتي فيها غير واضحة.
قالت:
من قال لك ذلك.؟
:
حرتُ جواباً.
حيث لا أحد.
:
لكن..هذا مافهمتهـ.
ابحثي عن الأسباب..إن سلمنا بـ صحة فهمك..
هذا ماقالته لي مرآتي.
حسنا..هذا ما سـ يحدث.
قلت لها.
"
صمتت برهة..
ثم قالت..
قد تختلف وجهات النظر ياشذى
ففاجأتها بـ قَولي :
بلْ قولي قد يكون المُتلقي مُنتظرا لـ ردة فعلٍ ما.. وكنتي أنتي وسط الحدث حينها.
مازلت في طور مُباغتة الأحداث يامرآتي.
"
واُسند رأسي على كَتف الأيام انتظارا.