أصابع تتقمص الدور وتبحث عن نهد الحلم.
ومطر ينتقي شفاه العذراء ليبدأ بفاصلة القصيدة
يغرقنا بشهوة المطر حائرين بالتيه
وبركات السماء تهمي بهلوسة الناي وخطيئة لا
تغفرها ملائكة السماء.. إنه المطر موجع حد الالتصاق بحفيف خطاه وفي كأس نبيذه يذوب دمعة كما المدينة تذوب فيه.ذاكرة منخورة وخصلات حروف تدفقت بعنان السماء تتناثر ندفا سحريا.
محمود:
لحروفك مئة حكايا ونحن عاجزون عن تقمص الدور.
مساؤك أ لق أيها الندي