:
أنا ..
طفلك الـ مشتعل بالجمر يجري بين رافديك ويهدي للبراري
أشجار الزيتون ، وعناقد العنب ، وسنابل الفرح القائمة
بين ذراعيك المخبوءة بين فقرات ظهري !
طفلك ..
وما أنا طفل لغيرك ..
احبو على صدر الغياب أستنجد
الماء وَ الحلم وَ الأعماق الممهورة بـ اللقاء !
لن تموتي ..
إلا إذا صلّيت التراب .