.. [ مَنال عَبْدُالرحمن ] ..
سَدِيم الْ ـ مَدِينة يَغْمسُ تَرَاتِيله فِي نَتواءاتِ اللْيالي المُنْكَسِرةْ
هَنا .. بَحة نَايّ تَدُور فِي أَرْكَانِ عَطشْ تَسْتَثيرُ الْ ـ رِئةْ عَلى وَقعِ كَعْبُها فَوق سَجَادةِ الْدَمعْ.
تَسَاؤلَاتٍ تَبْحثُ عِنْ مِن يَوقف تَمضْمُضَها لَكنها سُرْعان مَـ تَتَقيأ فَ تَنْدسُ آَمَالها نَحو الْ ـ خَوف.
سَيدتيّ .. / مِن الْصَعبِ مُجَاراةِ حَس الْ ـ صَمتْ وَ حَتى إِن كُنا نَتوهمْ بِ صَدى صَوتِه
وَ كَذلِك مِن الْ ـ صَعب أَن أَجْعل قَلبي يَعْلُك الْأَرْتِقاء نَحوكِ وَ هو لَا يَسْتَطيع.
رَائِعة تَتَكدَسين فَوق جَبين الْ ـ حرف.
.’.