أَرْوقةَ الْـ غَيب ., } - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
جُمُوحُ العَاطِفة (الكاتـب : محمّد الوايلي - مشاركات : 1682 - )           »          [ #مَعْرِضٌ وَ تَعْلِيْقٌ ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : ماجد العيد - مشاركات : 8214 - )           »          تبّت يدين البُعد (الكاتـب : عبدالله العتيبي - مشاركات : 14 - )           »          [ رَسَائِل أُخَوِيّة ] : (الكاتـب : خالد صالح الحربي - مشاركات : 41 - )           »          ارتداد (الكاتـب : ماجد العيد - مشاركات : 324 - )           »          العيد والغياب!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 6 - )           »          غُربة .. (الكاتـب : نوف مطير - مشاركات : 13 - )           »          الهبوب الصلف (الكاتـب : عادل الدوسري - مشاركات : 0 - )           »          فلسفة قلم .. بأقلامكم (الكاتـب : سيرين - مشاركات : 3847 - )           »          صالون النثر الأدبي 3 (الربيع ) (الكاتـب : نادرة عبدالحي - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 66 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي

أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-26-2008, 01:03 AM   #1
نَفْثة
( كاتبة )

افتراضي أَرْوقةَ الْـ غَيب ., }







مَا قَبل البسْمَلة ../

يَا ربْ أَرَحم ضَغف فَكْرِي وَ رَقة دَميّ وَ أَنْفِصام كَليّ .


مَا بَعد الْبَسْمَلة :

نَمى الْغَرافيت بيّن خَلَايا الطَين الْمُتَمَردْ دَاخِل قَلم الْرِصاص وَ هذا يَعني بِ أَن قَسْوة الْزَاوية لنْ تَكون حَادة فقطْ
بَلْ سَتَمْنحُ صَفعاتٍ مُتَتَالِية تَسمُ الْنَتوءاتِ الْشَاذة .
فَ يَا صَديقتي لَيتكِ لَمْ تَتمني الْإِجابة وَ جَعلتِ الْرَحمة كَما أَرَدْتِها أنتِ , فَ كُل سَنة وَ أنت بيّن أَعاقتي بِ خيرْ ../
يُقَال بِـ أَني " صَديقتُكْ ".




إِجَابةْ ../

لِـ : نَائِية الْأَماني .’

الْقَنْدِيل يُدَاعِبُني وَ يَتْرُك فَوق جَبيني حَساب مُؤجَلْ أَراد أَن يُوَزع دَينهْ
مَع إِنْتِفاضةِ أُمهِ الْشَمسْ فَ أَقْبُضي عَلى شَعاعٍ وَاحِدْ فقطْ وَ أَلْهَثي .

لَا تُرَبتي فَوق يَدي الْمَبْتُورة وَ لَا تَصْفعي خَيبتي فقطْ هَاكِ


/
\




- مَاذا تَعْرفينَ عَن الْأَبدْ ؟


عَنَد وَجُود الْأَرْتِزَاز الْأَبديّ تَكْدَحُ الْذَاكَرة لِ تَدُس وَجْهها في الْأَرضِ كَ نَعَامةٍ يُعْتَقدْ بِ أَنها هَارِبة وَ لكنْ للَأسف هي تَبْحثْ وَ الْذَاكِرة كَذلك تَبْحث وَ هيّ مُطَرزةْ
بِ أَعْتِقاد خَاطئ " الهَروبْ " , الْذَاكِرة مُحَرضة عَلى كَشفِ عَورةِ " الْأَبدْ " وَ زَافِرة لكلِ تَدلي كَاذبْ كَان مِنها ../

سَـ أَنْطُقْ [ سَ أَكون لك | مَعك إِلى الْأَبدِ ..! ] ..: هي لَحَظةُ تَجْرِيد | تَراجِيديا تُمَارِس إِخْلَاعَاتُها الْعَاطِفية في تَلك اللحَظة وَ حيثُ إِننا نَفْقُد الْأَشَياء لِأَكثرِ مِن مَرة عَلينا أَن نُحَاول | نُحَاربْ
بِ أَن نَجْعل تَجْرِبتنا الْقَادِمة أَبَدِية يَتِيمة وَ لِإن الْيُتَمّ بَاحثْ يُحَاول الْأمْسَاك بِ قَدم ذَكرْ وَ يد أَنْثى سَيَعْلُن أَصْطِيادهُ بِشيء أَبديّ ., | الْيُتمْ / الْأَبدْ | كَ أَنني وَضعتُ حَرفي في مَتاهةٍ ما ..! ,

قَديستي / الْفَاجِعة هَيّ عَنْدما نَمُد صَفاً مِن الْأَرْقامِ تَتْلوها أَرْقام تَحْملُ أَطار أُمْنِية نَقْتربُ مِن الْعَدِ الْنَهائي فَ نَسْخُطْ لَأن الْعَدْ لمَ يَنْتهي وَ لنْ يَنْتهيّ وَ الْصفُ لَا زَال مُزَمْجِراً بِ قَدمهِ , كَ الْأَماني , كَ الْتَعدُدْ
كَ اللُغة لَا نَمْلُك لَها نِهاية ,
مَا الْفَرقُ بين الْأَبديةِ وَ الْبَقاءْ ..؟! هَلْ هُناك تَناقُضْ مَا أَمْ هُناك مِن يتَشربُ عُمْرنا دَون الْآخرْ ..! , لَا عَليكِ الْأَبدُ يَا بيضَاءْ يُجَرْجَرُ حَناجِرُنا للْغَناءْ , الْرَغبة , الْأَمْساك بِ أَعلى طَبقة تُؤدِي بِنا إِلى الْتَهْلُكة وَ الْأَبدُ يَقول
بِ أنها تَؤدي بِنا إِلى الْنَعيمِ وَ الْوعدِ الْباقي ,./

دَعيّ كُل مَا وَضع أَعْلَاهْ وَ تَرقبي : الْأَبدُ يَأتي بِمنْ ليس لَهُ بِدَاية أَي أَبدي أَزلي لَا أَسْتَطيعُ الْتَعمُق بِها أَكثرْ لَأنني لَا أُرِيد الْدَخول هُناك لَأنه مُتَوسعْ فقطْ أَعلمي الْأَبدْ هَو الله
وَ كُل شَيء مِن خَلقِ الله فَان .. [ كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والاكرام ] .



/
\


- مَا هو الْكَذَبُ وَ نَقيضه ؟


الْفَائِض يَا نَائِيتي مِن الْفَقدِ | الْرَوحِ يُرْمَى في الْنَارِ وَ الْنَار كَاذِبة لَا تَحْرُق و مَن يَقولُ لكِ بغير ذَلك فَهو كَاذِبْ , أَجلْ الْنَارُ لَا تَحْرُقْ بلْ تُزِيد أَنصَاف الْفَائِض بِ الْفَائِضْ
لِ نَشْتَعلْ وَ يأَتي الْأَحْتِراق عَلى هَيئةِ مَجاز مَريضْ يَكُحْ لِ تَهْتَرأ أَنْصَافُنا وَ نؤمِنْ بِ أَن الْكَحةُ تَحْملُ أَشارة بِ أَن أَجْسادنا ذَات الْلَامَناعةْ قَابِلة للْأَحْتَراق فَ نَفيضُ بِ " تالله أَنهُ مَجازْ " ../

وَ هُنا تَأتي أَنْدِلَاقة أُخْرى [ الْمَجاز | الْكَذِبْ ] ..! أَمُتَشابِهان , مُتَناقِضان , سَطحي عَميقْ ..!
يُقال لَديّ بِ أن الْكَذبْ هَو أَحْدَاثُ مَا لَمْ يَحْدُثْ وَ الْمَجازُ هَو أَحْداثُ تَهْويل بِما حَدث خَامِداً وَ أَن أَقول كُل الْطَرق تَؤدي إِلى الْكَذبِ بَطريقة مَا وَ عند الْبعضِ بِ أَلوان مُخْتَلفة .,
لَا أَسْتَطيعُ الْتَعمُق بِهُما فَهما مُمْتَلاءانِ فَارِغانْ يَحْدُثان الْكَثير مِن الْعُطبِ وَ رُبما الْدَهشة وَ إِن أَنْفصمتُ عَني سَ أَقول بِ أنَ وَاحداً مِنهُما يَحْدُث الْكَثير مِن الْتَعزْعُز وَ يَمْلُك أَضَلَاع وَ مَحَاجِرْ
يَمْلُك رُهْبان وَ كَنِيسة وَ طَفلٍ ذَا أَرْبعةُ سَواعدْ , يَمْلُك الْكَثير وَ الْعَمِيق من الْرمْزِية وَ الْتَجاهُلْ .

الْكَذبُ يَا رَفيقتي رَحْلةً طَويلة تَسْتَحيلُ بهِ الْأَقدام إِلى الْذَوبانِ وَ من ثُم الْغَرقْ , رُبما نَسْتَشعرُ بِمدى حَاجَته عَنْدما تَذلنا الْأخْتِطافات الْهَائِمة نَحو الْظَلَام وَ رُبما يَحْتاجُنا هَو عَنْدما يَقعُ في حَفرةٍ ما ../
الْكَذبُ ذَاتي وَ غيرُ ذَاتيّ وَ مَا بينَهُما يَنْعرجُ نحو الْأُمْنية أَن أُسْتحسِن اَسْتخدامها , أَيّ الْذَاتي هَو أنْ أَكْذُب وَ أَقولْ " لَمْ تَمُتْ أُمي " فَ أَسيرُ نَحو الْوريد وَ أَبْحثُ عنها فَلَا أُعثرهُ وَ لَا رَأيتُني , هَيّ أُمْنية , رَفضْ
مُحاولة لِأجْبار الحَدثْ بِحدث عَكْسيّ وَ هَذا يَخْلعُ الْمَفاصِلْ وَ يتَسَمرْ نَحو الْكذب الْمَغلوطْ ,
بِ الْنَسبة للَاذاتي هَو أَن أَنْشُأ خَبراً عَنْ وَطنْ هُزمْ عَنْ طَرِيق الْخُلَاعاتِ وَ هو رَابحْ عن طَرِيق سُنْبلة ضَاجعتْ سُنْبلة ..! ، أَيّ أَمْحو الْحَدثْ | أَقُوم فَوقهْ بِ حَدثْ آخرْ يُنَاقِض أَعْتِداله | مَيلهْ .

وَ أَن شَرعتُ للْسَؤال للَأول لِ أُخْبرك بِ أنني سَ أُكون لكِ للْأبدْ ..!؟ ، هلْ سَتفزِين وَ تَقولين ليّ لَا تَكْذُبيّ أَو لَا تُبالغي في الْتَعبِيرْ ..!
لَا يَهُمْ الْكذبُ يَا حَلْوتي عَميق يَحْرُقْ وَ يَحْتَرِقْ , يَجْعلُ الْبَعض يَصمتْ وَ الْبعضُ يَحملُ الْوقاحة فَوق كَتفهِ لِ تَنْذُر الْعَالمين بِ أن الْحَقِيقة دَس مِن الْشَيطان وَ أنه لسحراً مُبينْ .



/
\



- هلْ ثمّة شيء مُطلق ؟


أَشْعرُ كَأنني سَأضَعُ أَفْتِراضياتْ وَ أُصَلبْ , تَعثرتُ بي عَند الْمُطلقْ الْأبدْ وَ أَخْتِراق الْنَسْبية , لَا أَسْتطيع بِدحضِ أُمور مُعينة وَ لَا بُنْيانها عَند هَذا الْسَؤال
حَيثُ هُناك حَقيقة فعَلية واحدة مُطْلقة [ الله ] ../ وَ مَا بَعْدهُ يَأتي بِ أمَرْ نَسبي ., وَ أَن أَتى أَمُرْ مُطلق آخر فَهو يَحْتاجُ إِلى الْكَمال وَ الْدَوام وَ هَذا لَا أَعْتقدُ بوجوده
سَوى عَند رب الْعَالمينْ وَ مِن ثُم الْحَقَائِق اللتي لَا خِلَاف عليها مَا بيّن أَثْنين وَ جَعلها الله قَائِمة بِ الحقْ مُرْتَبطة بهْ ., رُبما يَنْوجدُ من لَا يؤمن بالله فَ تَنْطمرُ عنده صَفة الله هو المُطلقْ
لكنهُ يَسْتبدِلُها بِ الْآله هو الْمُطلقْ .., أَي الوقائِع الْمُسْتحدثة وَ الْحقيقة الْنامية بين أَطرْاف الجَميع هي تُشير لَوجودهْ وَ أَرْتباطِنا بهِ من خلَالها أَو إِيماننا بِوجودها لِ وجودهْ .
فَ تَنْطلقُ الْنسبية بَعدهْ عند الْقواعِد , الْمبادئ الْعامة وَ اللتي رُبما يتمُ الْخِلَاف نحوها .
لستُ جَديرة بِ التعمُق مَا بين الْمُطلق وَ الْنسبية فَ يَكْفيني مَا أتاكِ مني وَ إن كَان مَقْصُور العَلمْ .



/
\


كَأنكِ أَشرْتي لِمنْ يُتاجرون بِ القَلوبْ ..!

وَ هذهِ مُعْضَلة فمنْ يَفْعلُها يَسْتعينُ بِ الْتَابوتِ لِ يموت دَون رَوحْ أَو ذَكراً يُذْكَرْ ../ الْقَلبُ يَطْوي الْدفء وَ يتربصُ رَوضة غَناءْ وَ مَاراً يُغَنيّ فمنْ تَفقهْ بِ ذلكْ وَ أَمْسك بِ الْبُطين الْأقَربْ
رَبحْ وَ الْربحُ فيهِ إِثارةْ وَ الْإِثارة تَصْنعُ الْرَغبة حَتى الْطُغيّ .., الْتَجارة بهِ مُحاولةْ تَسْتمرُ حَتى تَسْتقرُ بِ جَدارة فَ تَصْنعْ رَغبة بِ نَشوة حَتى الْسَقوطِ الْأَعلى ..,

يَا رَفيقتي خُسئاً لِهؤلَاء فقدْ كَثروا وَ أَصبحَ الْقيامُ بهِ فَرضاً واجبْ يَتمُ تَنوعة في كُلِ مُدة وقتية مَفادها الْرَغبة | الْتَنوعْ .,
لَنْ أَضَيع هَالَاتي حَولهمْ لَأنهُمْ سَيوجمونْ حيثُ تَحدثُ رتَابة | جُمودْ وَ أَنْقَلَاب مُتعثرْ يَتاجَرون من خَلَالهِ الْشَقاء .














أَنا وَ صَديقتي كُنا نَلَعبْ , نَتمَرجحْ وَ مِن ثُم نَسْقُطْ : )
أَعلمُ بِ أنها سَتأتي هُنا وَاضعةً مَا غَرقنا بهِ فَ هَلُميّ .,/


 

نَفْثة غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 09-26-2008, 01:22 AM   #2
محمد يسلم
( شاعر )

افتراضي


نفثة..

.
.

سـ أستعيذُ بــ حرفكِ، وأتبعهُ في رحلةِ حجٍ أعمقَ
من مرورِ الكرامٍ إلاّ قليلا لعلّي أبلغُ الغيبَ وأستجدي
عطفاً ما وراءهُ من خلالكِ ....!
.
.

.
.

قلمٌ، يحتاج لـ أكثر من عقلٍ وأبعدَ من وقْتْ
لـ يصلوا لبعضِ ما حَوى.
.

شكراً، إلى ذلكَ الوقتْ


حبي وتقديري


.
.

 

التوقيع

.
أجملُ الأجملِ / أن لا تفقهَ شيئاً !
.
.

محمد يسلم غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 09-26-2008, 02:20 AM   #3
موزه عوض
( كاتبة إماراتية )

الصورة الرمزية موزه عوض

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 18219

موزه عوض لديها سمعة وراء السمعةموزه عوض لديها سمعة وراء السمعةموزه عوض لديها سمعة وراء السمعةموزه عوض لديها سمعة وراء السمعةموزه عوض لديها سمعة وراء السمعةموزه عوض لديها سمعة وراء السمعةموزه عوض لديها سمعة وراء السمعةموزه عوض لديها سمعة وراء السمعةموزه عوض لديها سمعة وراء السمعةموزه عوض لديها سمعة وراء السمعةموزه عوض لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي



؛
نفثة..

لغة تقتحم إدارك خيالي
لواقع بأورقة الغيب ..


ما أجملكِ ..!


لكِ الود

؛

 

التوقيع

سبحان الله الحمدالله ولا اله الا الله


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

موزه عوض غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 09-26-2008, 02:55 AM   #4
د.فيصل عمران
( كاتب )

الصورة الرمزية د.فيصل عمران

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 19

د.فيصل عمران غير متواجد حاليا

افتراضي


كم من الأوطان نحتاج ، لنستوعب بعضاً من تضاريس حرفك وفكرك ...


نفثة :


لابد من القراءة في أكثر من وقت ، ولأكثر من متعة ، كي نفي المعاني حقها ...



لي عودة .

 

د.فيصل عمران غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 09-26-2008, 02:53 PM   #5
نائية
( كاتبة )

الصورة الرمزية نائية

 






 

 مواضيع العضو
 

معدل تقييم المستوى: 0

نائية غير متواجد حاليا

افتراضي نتأرجحُ و نسقط ُ مزيداً .. مزيداً .. مزيداً ..،




لأجلِ عينيهاْ :
صمتُ الألَمْ .، }


.
.

ما قبلَ البَسْمَلَةِ ./

،
ألا نَزالُ أنا وأنتِ سيِّدَتينِ تحتَرِفانِ الحُزْنَ والضَّحِكاتْ ؟ أمْ أنَّنا سنستَحيلُ مجدَّداً طفلتَينِ منْ نورٍ و حَلوىْ ،
نصنَعُ الحُفَرَ ، نقفزُ فوقَهاْ/ فيهاْ ، نتجاوزها /نعودُ إليهاْ .. و نضحكْ ، نضحكْ. ،
تلاعبُ ضفائرَ حرفِناْ ، النسماتْ .. ،
والسقوطِ الذي نبغيه يا سكّرتي ، يطاردُنا ، كما يطاردُ الصيادونَ ذوي الشبكاتِ الصغيرة ، الفراشاتْ.!،

،
لا أحدَ يستطيعُ أنْ يجبر " الكونَ " على أنْ يكونَ شيئاً واحداً ، فما بالكِ باثنينِ متداخلينِ حدَّ البعثَرةْ ؟!

ما بعدَ البسْمَلة :

مُجدَّداً أحبُّكِ ، و مجدَّداً أنا أنتِ ،.!
و هسيسٌ ثانٍ يقولْ : هلّمِي نلعبُ و نشاكسْ ، ما لنا غيرُ الشغبِ ينسينا لنتذكر .!




رِسالَة .. ، }

لـِ : ميعادْ .
.
أنشودَتي ،
هاكِ حبالٌ التفّت حول رقبتي بعضَ وقتْ .! أفلتُّ منها ذاتَ سعادة .!
.
إليكِ ميعادْ ،



ماذا تعرفينَ عن الأبدْ ؟


حروفٌ ترقصُ خيلاءَ في رأسي .. كبراً و ما لها من حقّ .!
يحدثْ .. أنَّني أنْفضُ عن ذاكرَتي ما تراكَمَ فوقَ رفوفِها من صورْ ، و أصواتْ ، و معتقداتٍ حتَّى !
و قد حدثَ مرَّة أن تحدّثتُ لأحدهمْ عن الأبدْ .!
أنفضُ ذاكرتي اليومْ ، فتتطايرُ الأحاديث التي ركنتُها هناكَ و تخبرني بأنَّ شيئاً لم يتغيَّرْ .!

الأبدُ مفردة ٌ كاذبة ٌ يا حلوَتي ، كاذبَة ، إذْ ليسَ ثمّةَ أبدْ .!
كلّ الأشياءِ تُولَدْ .. بانتظارِ نهاية ما لها ،
تموتْ أو تنطفئ . و الانطفاءُ " في عُرفي يا جميلة " موتْ .

هل يحدثُ لشيء ٍ أن يستمرَّ كما هو عليهِ في لحظة ٍ ما ؟ . ليس بالإمكانِ يا رفيقتي ، ليس بالإمكانْ .!
لأنَّ التغييرَ في الدّنيا باتَ رتابَة .. و إن لمْ يكنْ ، فهوَ محضُ شيءٍ _ كبقيّة الأشياءْ _ قد تتعدّد ولادته كما يتعدّد الموتْ!
حينَ تجئ الساعة .. تندثر البشريّة كلها .. و باندثارنا يا جميلتي ، يختفي كلّ ما تعبنا جميعاً في صنعه .
تموتُ بموتنا الأشياءْ .
فكيفَ يكونُ هناكَ شيءٌ أبديّ ؟؟!

لا أعتقدُ باستمرار الوجودُ بشكلٍ لا مُتناهٍ " إلّا ما بعدَ السَّاعة " . الأمر نسبيّ إذنْ .!
" اكتشفت لتويّ ترابط الأسئلة !.!! "

الأبدْ .. مرتبط ٌ بحدثٍ لم يأتِ بعدْ . نجزمُ بمجيئه كونَنا " مؤمنونَ بخالقِ هذا الوجودِ كلِّه " .
وحدَه بارئ الكونِ .. لا يموتْ .

/
\
ما هوَ الكذبُ و نقيضُه.؟

حينَ نكذبْ .. فنحنُ نسيرُ بكاملِ إرادَتنا نحوَ القيامَة .!
طريقٌ طويلٌ تلفع الشمس فيه وجوهنا فنستظلّ بالقلقِ لنحتميَ مِنها .!/

أتنهَّدُ الآنْ ../
وأرجمُ وجهَ حقيقةٍ أخرى كونها لا تُعْجِبني.!

أؤمنُ بأنَّ الصِّدقَ كدماتٌ لا يحبّ الجميع المبادرة بإظهارها في الجسدْ ، كونَه قد يصعب على الآخرينَ تلقّيها دونَ ألمْ .! و كونها .. تترك بقعةً داكنة ، تحتاجُ وقتاً لكيْ " تتلاشى " ، .

و هل من شيء ٍ عدا " الحقيقة " قادرٌ على إيلامِنا حقاً ؟؟
الحقائقُ مزيجٌ من الموتْ ، و ليته الموت .. يُمهلنا .!

صبيّ كانَ يقولُ ليْ .. أنصافُ الحقائقِ كذبْ .! و كنتُ أكشِّر عن غضبي أمامَه و أخبره بأنّني " لستُ كاذِبَة" .!
أنا التي لا أجيدُ الحديثَ أبداً _ بغيرِ أنصافِ الحقائقْ _ .!

و نصفُ حقيقةٍ أخرى : البشرُ مستنسخونْ . و أنا لا زلتُ _ رغم يقيني _ أبحثُ عن الأصلِ الذي كانَ سبباً في أنْ أكونْ .!

الصدقُ _ يا أنتِ _ يعني ، أنَّكِ تحدّقينَ في شاهدة ما .! وهل نملك إلا أن نصمت في حضرَةِ الموتِ ومتعلّقاتِه؟!
الصدق يعني أنْ تمارسي كثيرَ صمتٍ لكي .. لا ترتكبي " نصفَ حقيقةٍ أخرى " ،!

أناقِضُني ؟ .. أجلْ.!

الكائناتُ البسيطَة عادة ً ما تكونُ صادِقَة ، غير أنَّها كثيرَة الكلامْ .، !
هكذا كنتُ أخرِجُ نفسي من دائرة الكائناتِ البسيطة دون أن أكونَ واثقة من أنَّ أحداً _ حقاً _ قد استوعبَني كما أنا .!
كثيراً ما كانوا يعتقدونَ بسذاجتي وبساطتي الفكريَّة ..
لأنَّ الصمتَ _ دوماً في عرفهمْ _ يعني أنَّنا : لا نعرِفْ . غيرَ أنَّنا نعرفُ و هم لا يدركونْ .!

الصَّمتُ دوماً كانَ عدوَّ المعرفة ..
حينَ نسكتْ ، فهذا يعني أنَّنا نتلكّأ اضطراباً و خوفاً لعدم قدرتنا على الإتيانِ بما يُقالْ .
حينَ نسكتْ .. فهذا يعني .. أنَّنا خرجنا من دائرة من هم " الأّذكى " .!

لم أدّعِ يوماً أنّني من " الأذكى " ، ولم أقحم _ يوماً _ نفسي بينَهمْ . غيرَ أنّني .. و ربّ الكونِ جاهلة ، كثيراً ما تكونُ "تعرِفْ ".!

و أنا الآنْ .. /
حينَ أناقضني ، هل يخرجني هذا يا رفيقتي من دائرة من يعرفونَ _ حقاً _ ؟!

ربّما أجيبُ هنا على السؤال التالي ، أو لا أجيب .! لكن أنا ..
أنا لا أعرفُ بشكلٍ " مُطلَقْ ".!

تعلَّمتُ أنَّ الصدق هو أنْ نقولَ الحقيقة ، حين نسأل عنها ، دونَ أن نزيدَ عليها ، و دونَ أن ننقص منها .
و أنَّ الكذب ، هو أن نختلقَ شيئاً من العدمْ . أو نقول الحقيقَة بعد أن نلفّها بأشياءَ لم تحدثْ ، أو أنْ نزيلَ عنها بعضَ ما كانت ترتديه من ثيابٍ و حُليّْ .!

أنا ، يا رفيقة .،

حينَ لا أقوى على الصّدقِ ، أصمتْ . و بذلك أكونُ " ما كذبتُ على أحدْ ". ! أكون قد صدقتُ بصمتي ْ .
و حينَ أحاصَرُ بالكذبْ . أقولَ نصفَ حقيقة ٍ " صادِقة " . و أتبعها بصمتْ .

هل كان عليّ أن أخبرهمْ بأنّني : أحبّ أنصاف الحقائقِ قبلَ أن أهمي كلاماً . ؟؟

لا أعتقدْ .



هل ثمّة شيءْ مطلق ؟؟

أفكارنا جثثٌ ننبشها من قبورها لنمارس التنكيل بها على مساحات الورقْ أمام الملأ .!
أتستحقّ ؟!

يُمثَّلُ بقلبي اليومْ .، و أهذي كلاماً أعرفه . أعرفه ! لأول مرّة في حياتي !
يُمثّل به من جديدْ ، و أحاول أن أقوم بمحاولات إنعاشٍ متتالِيَة ..

أحملُ أملاً ضئيلاً ..
ليس بشكلٍ مُطلَقْ .!

"الفهمُ " قد يكونُ المحارب الأسطوريّ هنا .. يشنّ هجماته متى يشاءْ.!
حينَ عجز عن فهمِ الأسئلة .. مؤكّد .. ستخوننا أفكارنا لننجب أفكاراً عاقّة ، منبتها سيِّءْ .

الحقائقُ " مُطلقة " . أؤمن بذلكَ تماماً كما أؤمنُ به _ذلكَ المشدوخ القلبْ _ .،
الحقّ بيِّنْ . و الشرّ بيِّنْ . وما اختلف علَيه فذلك لأنَّه كانَ _ منذ البداية _ يحتاجُ توضيحاً ليناسب عقولنا القاصرةْ .
غيرَ أنّه يجدر به أن يكونَ بيِّناً .

الموتُ حقّ . و إنَّ وعدَ الله حقّ . كلّ شيءٍ مُرتبطُ بخالق الكون حقّ . والحقّ مطلق ، ولا بدَّ أنْ يحدثْ .
الكيفيَّة .. نسبيّة ، فقط حينَ تعلّق بالأشخاصْ . والأشياءْ .

وحسبَ أفكارهمْ –
لا يُمكن لأيِّ شيءٍ أن يكونَ مُطلقاً .! الأمورُ كلّها نسبيَّة .

أتوقّف هنا فقد بدأتُ أتوه في أزقّتي الخاصَّة . ويحي .!

/
\

و المحطَّة الأخيرة :

يمكنكِ أن تفكّري بعدَ كلّ هذا في حديث ٌ يختصّ بمن يتاجرونَ بالقلوبْ..!

تعلَّم من والده التّاجرْ ، بأنّ التجارة " شطارة " . ربحٌ أو خسارةْ .
و تعلّم من تلك الحانِيَة ، بأنَّنا لا يمكن لنا أن نهمل قلوبنا بركامِ أكنَّة وأغبرة من اللاشعورْ .
.
ذاتَ ضياعْ ،
خسِرَ قلبَه حينَ جعلَ منه سبيلاً للآخرينَ يستقرّ فيه " كُثُرْ " ، ليغادرونَه بعدَ وقتٍ " قصيرْ ".
نسيَ كيفَ يزيلُ الأكنَّة عن قلبه ، فما كانَ منه إلا أنْ بدأ بالمتاجرة بهِ ، و بقلوبِ آخرينْ .
.
نسيَ _ مجدّداً _ بأنَّ التجارة قابلة لأنْ : تبورْ .!
" طِلِعْ مو شاطِرْ " ..!


أودّعكِ الآنَ .. لألقاكِ .


و نُكملُ اللعبَةَ الآنْ. ،!

 

التوقيع

.
إنَّ الإنْسانَ لـَ فِيْ خُسْرْ

نائية غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 09-26-2008, 03:25 PM   #6
د. منال عبدالرحمن
( كاتبة )

افتراضي


يا نفثة ..

أتعلمينَ أنّكِ اتيتِ هُنا بشيئين :

أحدهما أخذني من تلافيفِ عقلي إلى فضاءٍ ما , وجدتُني هناك صغيرةً جدّاً بحجمِ عقلةِ اصبع و كانَ كلُّ شيءٍ كبيراً يتضخّمُ بقسوةٍ غيرَ آبهٍ بذهولي , الكذبُ كانَ بلونٍ واحد و لكنّهُ مبهم , شيءٌ ما يُشبهُ لونَ دمعةِ كوكبٍ سقطَ على رأسهِ و تبعثرت أفكارهُ و فُضحت ألاعيبُ شمسهِ و كذباتُ قمرهِ البيضاء ,

و الآخر , لفّني بوشاحٍ عجيبٍ تتداخل فيهِ خيوطٌ حريريّةٌ و أخرى حديديّة , و وجدتني أفقدُ صوتي و أستعيدهُ ثمَّ أفقد , و أسترجعَ الذّاكرةَ كمجرّةٍ من آلافِ النّجوم , استفاقت فوجدت نفسها عشّ عصفورٍ صغير ,



كنتِ هُنا يا نفثة , كالسّكتةِ القلبيّة - و أعلمُ انّكِ ستعينَ ما أقول - , كنتِ كصرخةِ طفلٍ في وجهِ الحياة , و كاندثارِ نيزكٍ ملأَ السّماءَ بناره / بضوءهِ ثمَّ سكَنَ مخيّلات الاطفال !

قريبةٌ جدّاً و ربّكِ .

 

التوقيع

و للحريّةِ الحمراءِ بابٌ
بكلِّ يدٍ مضرّجةٍ يُدَقُّ

د. منال عبدالرحمن غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 09-26-2008, 03:27 PM   #7
د. منال عبدالرحمن
( كاتبة )

الصورة الرمزية د. منال عبدالرحمن

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 459

د. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعةد. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعةد. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعةد. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعةد. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعةد. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعةد. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعةد. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعةد. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعةد. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعةد. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


نائية :

عائدةٌ للمحبرةِ الّتي نثرتِ اعلاه ..

مدهشة !

 

التوقيع

و للحريّةِ الحمراءِ بابٌ
بكلِّ يدٍ مضرّجةٍ يُدَقُّ

د. منال عبدالرحمن غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 09-26-2008, 09:21 PM   #8
قايـد الحربي

مؤسس

عضو مجلس الإدارة

الصورة الرمزية قايـد الحربي

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 45693

قايـد الحربي لديها سمعة وراء السمعةقايـد الحربي لديها سمعة وراء السمعةقايـد الحربي لديها سمعة وراء السمعةقايـد الحربي لديها سمعة وراء السمعةقايـد الحربي لديها سمعة وراء السمعةقايـد الحربي لديها سمعة وراء السمعةقايـد الحربي لديها سمعة وراء السمعةقايـد الحربي لديها سمعة وراء السمعةقايـد الحربي لديها سمعة وراء السمعةقايـد الحربي لديها سمعة وراء السمعةقايـد الحربي لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


نفثةُ النائية وَ نائيةُ النفث
ــــــــــــــــــ
* * *


السّؤالُ حِين طَرحهِ : يكوْنُ رماديّ الوُجود / اللون ،
فيَتمرْجحُ بينَ الرؤية مِن عَدمها ..
حتّى تمنحه [ الإجابة ] حقيقة الوجود و الرؤية .

نفثه :
أحالتْ ذلك الوقتُ / اللون المُتأرجح قبل الغروب إلى ليلٍ حقيقيّ
يمتلك أسوده من النجوم ما يُطرّز السماء إضاءة .

نائية :
أحالتْ الغيمة المُستسقاة و المُتأرجحة بين الهطول و عدمه
إلى حقيقة الأزرَق المانح ، و جِنان الأخضر - ثماراً يانعة - .

:

مُدهشٌ هذا المتصفح .
يؤكّدها :
مُتصفحُ هذا المُدهش .

:

نفثة / نائة

شكراً تعبق بكما / لكما / منكما .

 

التوقيع

[ الموزونات ]

http://greeb2.blogspot.com/?m=1

قايـد الحربي غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:50 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.