منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - الأشــبــاح
الموضوع: الأشــبــاح
عرض مشاركة واحدة
قديم 06-25-2008, 06:31 AM   #2
عبيد خلف العنزي
( البارون )

الصورة الرمزية عبيد خلف العنزي

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 193

عبيد خلف العنزي لديها سمعة وراء السمعةعبيد خلف العنزي لديها سمعة وراء السمعةعبيد خلف العنزي لديها سمعة وراء السمعةعبيد خلف العنزي لديها سمعة وراء السمعةعبيد خلف العنزي لديها سمعة وراء السمعةعبيد خلف العنزي لديها سمعة وراء السمعةعبيد خلف العنزي لديها سمعة وراء السمعةعبيد خلف العنزي لديها سمعة وراء السمعةعبيد خلف العنزي لديها سمعة وراء السمعةعبيد خلف العنزي لديها سمعة وراء السمعةعبيد خلف العنزي لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


ماذا في روسيا عن هذ الموضوع
في عام 1911 م كان الراهب ديمتري وتحديدا في مدينة ( توبولسك ) وفي ليلة شديدة البرودة وبينما ديمتري منهمك
في تقطيع الاخشاب لمدفأته سمع حفيفا ناعما جعله يتوقف فجأة في توتر

ليقع بعده بصره على اجمل إمرأة يمكن ان تراها عيناه في مكان كهذا
شقراء بيضاء البشرة ترتدي ثوبا من الحرير مطرزا بقطع اللؤلؤ والاحجار الثمينه وتسير على الثلوج وتحت الجليد المنهمر
في خفة ورشاقة وكأنما قدميها لا تمسان الارض
وكل لمحة منها توحي بالنبل والعراقة
توقف الراهب مبهورا على حين تهادت هي حتى توقفت على بعد خطوات منه لتسأله في صوت خافت :
معذرة ايها السيد .. هل يمكنك ان ترشدني الى طريق العربات ؟؟
لم يكن هناك وجود لطريق عربات في توبولسك ولا حتى للمصطلح نفسه إلا ان الراهب ديمتري اشار الى الطريق الذي
تسلكه جياد البريد وهو يجيب بصوت خافت مبحوح بالانبهار :
هذا الاتجاه يا سيدتي .. حوالي كيلو مترين من هنا
رفعت يدها في رقة وتهالك عالى جبينها :
آه .. كيلو مترين كاملين !!!!
كان من الواضح انها منهكه اذ كان وجهها شاحباً كما لمح الراهب خيطا رفيعا من الدم يسيل من عنقها فهتف :
سيدتي .. يمكنك الحصول على قدر من الراحه هنا حتى يتوقف انهمار الجليد و ..
قاطعتها وهي تشير بيدها :
لا .. لايمكنني ذلك
كانت تترنح بشدة وعلى الرغم من ذلك فقد واصلت مسيرتها الى الاتجاه الذي اشار اليه الراهب قبلا ..
عز على الراهب عدم قبولها لضيافته الا انه لم يتفوه بحرف
حتى تجاوزته برشاقه وخفه وعيناه تحدقان بها بإنبها ودهشه
وخوف أيضاً
فلقد انتبه الى ان الديم لا يسل من موضع واحد فحسب في جسدها .. وانما من قاعدة عنقها كلها
وكأنما فصل الرأس عن الجسد واعيد وضعه
وهنا انتفض الراهب هلعاً
فلم تكن على الجليد حوله أية آثار لتلك الشقراء او ثوبها
ونسي الراهب اخشابه ومدفأته وهو يرتجف رعباً
وبعد عدة ايام سجل الراهب الواقعه كما جرت له ولم يكتفي بذلك بل تحرى عن السيده
ووجد القصة
فلقد كمن بعض قطاع الطرق لعربة واحدة من النبيلات واستولوا على العربى وقتلوا سائقها وأخذوا كل مجوهراتها
ثم قطعوا عنقها وكانت اوصاف النبيله ورسومها الزيتيه التي عثر عليها ديمتري تطابق السيدة بشكل عجيب
ولكن كانت هنا نقطة
اكثر اثارة في هذا كله
فلقد كانت واقعة النبيله مع قطاع الطرق
قبل مائة عام
من اللقاء الذي جمعها بعد ذلك
بالراهب ديمتري

 

عبيد خلف العنزي غير متصل   رد مع اقتباس