.
.
القلبُ مُضغة . .
توردنا في أحايين كثيرة حيث لانريد . .
يضعنا في مواقف أكبر من أن نحتملها . .
يرسمنا ضعفاء تارة . . وأقوياء تارةً أخرى . .
يقربُنا ممن كنا نعتقد أننا لن نكون بقربهم يوماً . .
ويبعدنا عمن نظن أننا لن نبتعد عنهم أبداً . .
يصنعنا كيفما ينبض . . ويمضي بنا حيث يميل . .
فـ توجهه ميّلٌ . .
نتائج حوادث هذا المضغة غالباً حزناً . .
.
.
.
سيدتي القديرة
" خزامى "
نحبهم وينأى بنا وبهم الحظ لـ غيرنا وغيرهم . .
ونتوكأ الوجع لـ انعقاد حاجبي الحظ . .
لـ نعيش على ذكراهم الموجعة . .
وعلى فرح الآخر على حساب . . مُضغتنا المائلة . .
قلمكِ سيدتي . . منارةً عالية
وحضورك الأول مدهش
سلمتِ ودام عطركِ المنساب
(احترامات . . مضيئة)
سعـد