[عبدالله بن زنان]

.
.

.





(1)



على إصطبل الحياة وقفت كل الخيول مندهشة
وخيل الموت تزف الفراق داخل دفتر الأيام المسطر بعبير الذكرى وهمس الليل ..!








(2)


لاحياة
لا ممات
لا أنثى ..!
أرددها كثيرا حين يطلبني الحنين لمحكمة العمر ..!







(3)


أتوسل
أرجو
أتمنى أن يأتي الدمع ..
ولا سبيل ..!
تمر الأيام ..والخناجر
وأبكي ..!
وأتذكر أن الرجال لايبكون
ولكنني رجل ...و أبكي ..!







(4)


ثمار يانعة
لن يقطفها التجاهل والتحدي ..
وسأتركها للريح
فهي أجدى بثمار الموت في قافلة الحياة ..!







(5)


روحي
جسدي
ثنائي مدهش في حفلة الثنائيات القديمة ..!
وأهم مايميزه
فراقهم ذات عقل ..!







(6)


في حفل بهيج
غربة إختلست الحضور لتنفرد بي
وتطبع قبلة حب بشفاه قاسية ..!








(7)


أنيقة
صاخبة
مثيرة
هي صباح لايشبه الصباح
هي أنثى تقود الجميع إلى بئر العطش
وأنا أقودها برفق إلى سماء الماء ..!








(8)


أساطيل الشموخ متأهبة
ساحل الوجع عابث
ومن فوهة الجرح
بندقية وأنثى وأنا
النصر هو الهزيمة
والهزيمة هي مفتاح النصر
ومابيننا رصاص طائش نسجته عروقي بـ بمااء ..!








(9)


هل تذكرين ..؟
لن أنسى ..
ولن أقسو ..
ولن أبادلني التعب ..!
سأهديك مني ماتبقى
ليس بكثير
ولكنه ثمين
ولم يصنعه سواك
.
.
غبااار ..!







(10)


أ
ح
ب
ك

ليست حروف
وليست مشاعر
إنها فلسفة القدر في أقبية الروح ..
وسنابل لاتنمو بلا ماااء
لهذا سأسكن : ربـ ماااء حتى الموت ..!




.
.

.