منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - أمّاه لازال ذلك الصوت يزعجني
عرض مشاركة واحدة
قديم 06-30-2008, 04:32 PM   #11
عبدالعزيز رشيد
( شاعر وكاتب )

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وشـــاح مشاهدة المشاركة



[ وفي الأرض من تحتي ماء يتدفّق باضطراب خفيف كأنّ على الأرض هدبُ عينٍ مضطربة تدمع ]

نعم .. أعرفها تماما ً !
حينما ترتبك ُ العين جراء صدمه , يضطرب الهدب .. و يخرّ الدمع خرا ً كما هي الأرض ُ من تحتك ..فـتُروى قفار الأرض ماءا ً مالحا ً .. و تراكمات طحالب كأنها الهموم .. ! و لمعة ٌ في الدجى هجرت عميق البحر .. تتصعد نحو السماء فلا تطيقها وتعلق بينها والأرض ..
هي دمعة تشردت في هالة الليل تحت العين , فـ كأن السهير ما ترك نومه إلا ليرى بكاء الليل في جفنيه ..

:
أعلم !
خرجت ُ عن النص كثيرا ً .. إلا من وصف الرعب !

عبدالعزيز رشيد

شربتك َ علقما ً .. / في إناء ٍ زجاجي دري ّ ..
خوف ٌ و أمان !
تجاعيد ذلك المرعب / وَهم ُ الأشباح ... , و حضن ٌ طري َ !


أحتاج لـ بعض الأمان المضهد .. إذن / سـ أقرأك َ بجوارحي ليلا ً



ورد ٌ من الجنة ..
.



أختي:وشاح
تقليبك لأوراق هذه القصّة
منح الضوء لها من منبع شمعتك فبانت أجمل تفاصيلها بفضل نورك
وكذلك لاأنسى بأن نورك منح الأمان لكائنات النصّ
تحيّتي لك

 

عبدالعزيز رشيد غير متصل   رد مع اقتباس