كنت أردد
الأصوات ليس مصدرها فقط العالم الخارجي
لكني لم أكن أنصت حينها
إلا لما يدور حولي
ويرتطم بسمعي مخلفاً وراءه القليل من الاهتمام
الآن
سأصغي
ليس لما يدور هناك
في عالم تسكنه الوجوه التي تعبرني دون ابتسامة
بل سأصغي للداخل
رغم أن الصوت خافت .. ربما هو متعب بعض الشيء
لكن الهدوء .. ربما سيساعدني قليلاً