منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - رجــفــة الــخــوف - رواية
عرض مشاركة واحدة
قديم 07-03-2008, 07:48 PM   #3
عبيد خلف العنزي
( البارون )

الصورة الرمزية عبيد خلف العنزي

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 193

عبيد خلف العنزي لديها سمعة وراء السمعةعبيد خلف العنزي لديها سمعة وراء السمعةعبيد خلف العنزي لديها سمعة وراء السمعةعبيد خلف العنزي لديها سمعة وراء السمعةعبيد خلف العنزي لديها سمعة وراء السمعةعبيد خلف العنزي لديها سمعة وراء السمعةعبيد خلف العنزي لديها سمعة وراء السمعةعبيد خلف العنزي لديها سمعة وراء السمعةعبيد خلف العنزي لديها سمعة وراء السمعةعبيد خلف العنزي لديها سمعة وراء السمعةعبيد خلف العنزي لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي



بدأت الاحداث في منتصف عام 1765 عندما وصل اللورد إدوارد برايتون إلى رومانيا تلبية لدعوة رفيق دربه السير هاملتون الذي استقر في رومانيا منذ اكثر من خمسة عشر عاماً .. بعد ان تزوج هناك ..
لم يجد اللورد برايتون مضاضة في قبول الدعوة بعد أن انهى أعماله في ديوان الملك حيث انه يحتاج إلى اجازة وترفيه فهو منذ اكثر من خمسة سنوات لم يرتحل ولم يمارس هوايته المفضله في اكتشاف الحضارات ..
ورست السفينه (( نيروبي )) باللورد وخادمته باتريشيا الشابه ( في ذلك الوقت ) وتوجه اللورد الى قرية رفيقه هاملتون والتي تدعى ( تريلينيا ) ..
وبعد استقبال حافل قوبل اللورد به لدى مرزعة هاملتون حدث أمر غريب ..

فلقد وجد المزارعون جثة فتاة في الرابعة عشرة ..
والمثير ان الفتاة لم يكن في جسدها دم ..
ولم ينتهي الحال على ذلك
فلقد أكد الكثيرون أنهم شاهدوا الفتاة بعد دفنها تسير في القرية ليلاً ..
وبدأت المخاوف تزداد ..
خصوصاً بعد ان قتلت الفتاة أحد المزارعين في الجوار ..
وهنا تدخل اللورد برايتون بخبرته الطويله في الادغال واحراش افريقيا ليكون فريق بحث عن الفتاة ..
وبعد يومين وجد اللود الفتاة في القرب من نهر غوديري في شمال البلدة .. وبعد معركة حامية تمكن الفريق من القبض عليها .. فلقد عجزت البنادق عن التأثير فيها وكأنما هي منيعة ضد البارود على الرغم من انه يجرحها ويسيل الدم الاسود منها ..
وكانت المفاجأة الاغرب في كل تلك الاحداث ..
الفتاة كانت لها انياب حاده للغاية .. وبشرتها شاحبه شحوب الموتى .. وعينيها حمراوان بلون الدم
بإختصار ..
كانت وحشا .. وليست آدمية ..
وفي طريق العودة حاولت الفرار .. وعضت احد المرافقين مع اللورد فتصارع معها المزارعون حتى قام احدهم بضرب عنقها بالفأس .. ففصل رأسها عن جسدها ..
وهنا ... هنا فقط همدت ..
وعاد اللورد مع صاحبه هاملتون وهما يرتعدان فرقاً من تلك الليلة ..
وفي اليوم التالي .. تحول المزارع الذي عضته الفتاة .. فصار نسخة عنها وهاجم عائلته وفزعت القرية وبعد معركة تمكن المزارعون من القضاء عليه .. ولكن بعد ان عض زوجته وابنه الشاب وهنا تحفظ اللورد على الزوجه في مكان تحت حراسة جيده بينما هرب الشاب ..
وراقب اللورد تحول الزوجه في رهبه ...
فلقد شحبت كثيرا وكادت عيناها تخرجان من محجريهما ورفضت ان تأكل او تشرب ..
ثم طالت انيابها مع اكتمال اليوم التالي .. وهنا ادخل اللورد اليها قطة صغيره ولم يصدق ما رأته عيناه ..
فلقد انقضت المرأة على القطة وعضتها ثم أخت تشرب من دمها في نهم حقيقي ..
ولم يتوقف اللورد وأخذ يسجل في سجله اليومي ملاحظاته عن الموضوع .. وبعد يومين قرر ان يأخذها معه الى الجبل حتى يراقب تصرفاتها عن كثب .. وما ان اخرجها المزارعون من باب المنزل حتى صعقوا ..
فلقد بدأت بالصراخ ... وهي تنزع ثيابها في ثورة والدخان يتصاعد منها كما لو انها تحترق .. ثم تحولت بشرتها الى اللون الاحمر القاتم ثم تدريجياً الى السواد ..
لقد كانت تحترق فعلا من ضوء الشمس ..
وهمدت حركتها بعد ان تحولت الى جثة متفحمه بلا نيران او لهب ..
ولم يتوقف مسلسل الرعب ..
فلقد هاجم الشاب .. القرية مرات عديده ..
وصار هناك الكثير من الموتى الشاربي للدماء كما أسماهم أهل القرية ..
ولم يستسلم اللورد ورفيقه السير هاملتون .. بل كونا العديد من الفرق وافهموهم طريقة التخلص من شاربي الدماء وطوال شهرين .. انجزت الفرق عملاً عظيماً فعلا بالقضاء شبه التام على ذلك الرعب الذي سلب القرية راحة بالها ..
وهنا كان لابد أن يلتقي اللورد به ...
آركن

 

عبيد خلف العنزي غير متصل   رد مع اقتباس