عبدالله سماح المجلاد
ــــــــــــــــ
* * *
أولاً يحق لنا العَتب _ و لا عَتَب إلاّ من محبّة ،
فغيابك ظالمٌ بحقنا و بحقّ الشعر .
و بعد العتب أُرحبُ بك أجمل ترحيبٍ و طيب
و أؤكد لك بهجتي بحضورك ورؤية اسمك الكريم
حاضراً ، حيث ارتباط اسمك بالشعر كارتباطنا بالنّفَس
وشعرك أنْفَسُ الشعر و أجمله .
" وكبرتي يا حبيبه و الغصن ما فارق النسناس "
هنا الشعر بكامل حرْفه و حِرْفته و حرْفنته - أيضاً -
فالقول بأنّ " النسناس ما فارق الغصن " قولٌ لا شعر فيه
لأنّه حقيقةٌ و طبيعة ، أمّا ما قلته يا عبدالله فهو الشعر
حيثُ لا حقيقة في الشعر و هذه طبيعته .
:
الأجمل : عبدالله سماح
ياعزيزي و رائعي .. في غياب الجميل فرصة لتسيّد الأسوأ
فمثلك من الجميلين لا بدّ أنْ يكون حاضراً لتستقيم الذائقة
بهم ،
فكن حاضراً
ولك منّا الشكر الجزيل و الأعظم .
لك مودتي الخالصة .