[ شُعَرَاءٌ أمْ مُقَدّمُوْن ؟ ]

[قايـد الحربي]

:

كنّا قبل هذا الزمن " الفضائي " نعيب المجلات الشعبية و " نلعن الحظ " الذي جاء بها
مع أنّ القارئ غير ملزمٍ بمتابعتها وهذا " اللعن " لا يأتي إلا ممّن أحبها ليُصدم بها
في نهاية الأمر - إلى هنا لا مشكلة -

المشكلة والطامة الكبرى أنْ يتحوّل الفضاء إلى " مجلاتٍ شعبية " من خلال تلك القنوات
التي تتجه إلى الشعر الشعبي وتصدّره من خلال مقدمون كانت تنضح بهم صفحات المجلات
ليروا أنفسهم على الهواء مباشرة أمام المشاهدين المساكين الذين أُجبروا على متابعتهم
لأنّ الأمر لا يكلفهم سوى ضغطة زرٍ في " الريموت كنترول " خلافاً لما تكلفه المجلة الشعبية
من " دفع " و " جهد " .
أيضاً إلى هنا لا مشكلة .

المشكلة بأنّ هؤلاء الشعراء صدّقوا بأنّهم مقدمون لينضح ويفضح فشلهم في التقديم
ظناً منهم بأنّ المسألة لا يُراد لها سوى كلمة " أكشن " لينطلقوا في هذا الفضاء الذي
يتابعه غيرنا - بالتأكيد - فنوصم بالتخلّف نتيجةً لظهورهم وثقافتهم المُسقّفه .

على غير المصدق متابعة تلك القنوات وليبداً بآخرها :

قناة فواصل
رجلٌ غني أراد الشهرة فاتجه إلى مجلة فواصل ليأخذ الاسم و " اللوقو "
ويعتمد بذلك على رئيس تحريرها في إدارة القناة وعلى كتّابها ليقدموا
برامجها والنتيجة :

رئيس تحرير المجلة يقدّم برنامجاً مع إعلاميّ خطير وهو المقدم ( أحمد منصور )
من قناة الجزيرة لنشاهد ضحالةً ثقافية ألزمت الضيف على تعديل كثيرٍ من
المعلومات الخاطئة التي وردت في أسئلة المقدم / الرئيس كل هذا وحديثنا لم
يتجه إلى الأمور التقنية التي يجب أنْ تتوفر في المقدم من تعاملٍ حسّاس مع
الكاميرا والذي يفتقد إليه ذلك المقدم / الرئيس .

أحمد الفهيد يقدم برنامجاً مباشراً على القناة لن أتحدث عن أحمد الفهيد كصحفي
لأنّه لو لم يتجاوز الأوراق لكان جميلاً جداً ولكن بما أنّه ورئيس التحرير على جهلٍ
مشترك بالتعامل مع الكاميرا ، لن أُنقِصَ من كلامي عن رئيس التحرير إلا أنْ أزيد عليه
لأنّ هذا البرنامج يُبث على الهواء مباشرةً وبدون أبسط أمورٍ في الإعداد والتحضير
بينما برنامج رئيس التحرير يكون تسجيلاً ولاحظوا مع أنّه تسجيل إلا أنْ أخطاءه
تتجاوز البرامج المباشرة .

بعد ذلك اتّجهت القناة إلى " المسجات " لأنّها تفقد المنهاجية الواضحة والمغرية
للشركات في الدعاية من خلالها وكانت تلك المسجات مصدر رزقها غير المتوقع
إذ صارحني أحد العاملين بها بأنّها تضع في جيبها مع كل نهاية أسبوع ما يقارب
المليون درهم ليكون هذا الدخل كافٍ لها وعليها بأنْ تفكّر في تغيير سياستها الفاضحة
فاستبدلت ذلك الشريط الصغير في أسفلها إلى شاشةٍ كاملة لتلك المسجات
- لن أتحدث عن نوعية تلك المسجات التي يكتب أغلبها الكنترول من خلال شتم شاعرٍ
جماهريّ أو قبيلةٍ ما لتأكدهم من الرد بمسجاتٍ يدفع ثمنها السذج -
أكّد لي ذلك نفس المصدر .
مع أنّ القناة أكدت في بدايتها بأنّها ستبتعد عن بثّ ما يخدش الحياء
من فيدوكليبات و أغاني لأنّها أمنية الراحل طلال الرشيد إلاّ أنّها خدشت الحياء
بطرحها الفاضح ومسجاتها المخجلة .

ولأنّ ما بُني على باطل فهو باطل ،
فقدت القناة وبفترةٍ وجيزة من كانت له جهود ومتاعب البداية .


قناة الواحة
و إنْ كانت سياستها واضحة ويسيرون على طريقٍ قد حدّدوه من قبل
- بغض النظر عن ذلك الطريق - إلا أنّها لم تقع بما وقعت به قناة فواصل من
تخبّط في البرامج والكادر الوضيفيّ .
أيضاً لم تعتمد القناة على مشاهدي " الشعر ومتابعيه " وبذلك استمرت
بتنوعٍ في طرحها من برامج دينية ومسلسلات تاريخية وبرامج علمية
وغيرها ممّا يدل على أنّها قناة واضحة المعالم والسياسة .
أمّا برامجها الشعرية فيعيبها ماعاب قناة فواصل من أحادية التفكير بأنّ
الشاعر قد يكون مقدماً بغض النظر عن إمكانياته المتاحة كمقدم .

قناة فلاش
قدّمت قناة فلاش برنامجاً شعرياً وبالحقيقة لم أعرف مقدم ذلك البرنامج
إلا أنّه مضحكٌ إلى آخر السخرية به .

قناة روتانا خليجية
تقدم البرنامج الشعريّ فيها المقدمة أميرة الفضل وهو أقرب البرامج
إلى الصحة والقليل من الأخطاء لأنّ هناك مقدمةً متمرسة وإنْ كان تخصصها
إذاعيّ إلا أنها إعلامية وهذا شفيعٌ لها . ما لا يشفع لها :
أنّها لاتفقه في الشعر شيئاً وعند كل كل قصيدةٍ لشاعرٍ شعبي تهزّ رأسها
لتوهمنا بأنّها مدركةٌ لذلك وما يفضح أنّها غير مدركة هو أول سؤال بعد
إلقاء القصيدة من قبل الشاعر - لاحظوا هذه النقطة - .

قد يسأل سائل :
إنْ كان شاعراً تقول عنه لا يفقه في التقديم وإن كان مقدماً
تقول لا يفقه في الشعر !!!

لإجيب :
نعم لا نريد لا هذا ولا ذاك
ما المانع في وجود مقدمٍ يفقه في الشعر كـ عدنان الدخيل مثلاً
أو أحمد الحامد ؟

:

أحبتي قد تكون لكم رؤية أخرى غير ما أرى فإنْ كان ذلك فأهلاً بها .

 

[محمد الدلماني]

السلام عليكم ورحمة الله اخي قايد


لنرى اولا المغزي من فتح هذه القنوات سنجد ان الماده هي الاساس واذا عرف السبب بطل العجب


ذكرت قنة فلاش ...فعلا مضحكه جدا ان يكون فيها دقيقه عن الشعر فايام تكون برامجها عن الاستعراض واغاني فهد السعيد ومزعل فرحان وخالد الملا وللعلم واجهة صاحبها ذات مره وقلت له هل انت فخور بهذه القناة الفاشله

فقال لي لايهم المهم ان احصل على المبلغ المطلوب


انا الان اشاهد قناة فواصل ولا ارى سوى المسجات التي تجلب الاموال للقناة ومذيعه الى الان لم اعرف ماذا تقول



بكل اختصار اذا عرف السبب بطل العجب


ومن ناحية المجلات الشعبيه فالجميلات هم من يحتلون صفحات الاغلفه فما دخل مجله شعبيه بهيفاء وهبي


شكرا اخي الكريم قايد الحربي

 

[خالد صالح الحربي]

.
.

.

قايد..
القصّة.. وما.. فيها..
أنّ.. الأرض.. لم.. تسع.. تلوّثهم.. فأتجهوا.. للفضاء..!
والمشكلة.. الكُبرى.. أنّ.. مقاطعة.. تلك.. المجلات.. أمرٌ.. سهل..
أعرف.. بأننا.. سنجدها.. في.. صوالين.. الحلاقة.. ولكن.. الله.. يعين..!
ولكن.. مقاطعة.. تلك.. القنوات.. فيه.. من.. الصعوبة.. بعض.. الشيء..
فأنت.. تجدها.. في.. وجهك.. أين.. مااتجهت..!
في.. البيت.. وعند.. صديقك.. وفي.. الإستراحة..وَ.. وَ.. وَ.. إلخ..
وأظن.. والظنّ.. ليس.. إثماً.. دائماً..
بأنّ.. سبب.. تدهور.. وفشل.. تلك.. القنوات.. هو.. إفتقادها.. للكوادر.. الأكاديميّة..
أضف.. إلى.. ذلك.. أهدافها..البعيدة.. كل.. البُعد.. عن.. خلق.. منبر.. وبيئة..شعرية.. نظيفة..!
على.. فكرة.. قرأت.. عصر.. اليوم.. موضوعاً.. يُناقش.. هذه.. الإشكاليّة.. بالعام..
أظن.. أنّ.. كاتبهُ.. عبدالله.. الثابت..

.
.

 

[بدر عيسى]

أخي: قايد

إضافة لما ذكرت . .
1ـ قناة الساحة . 2 ـ قناة الحر

يبدو إنها موضة هذه الأيام .


بعد ما أصبح الفضاء لايحتمل أكثر مما به . .
من قنوات . . (غنى الغواني) أو (غناء الغواني)
لك ما شئت في النطق .


فأصبح . . كل من جمع من المال . . قرشين
فتح قناة ،

ولو كان فيه إساءة . . .
أهم شي . . كم تحقق من كسب مادي . . في الشهر


برأيي إنه مشروع ناجح . . ما رأيك بأن نتشارك . .
ونفتح قناة ، ، ،
خصوصاً أن وسيلتا الكسب موجوداتان
وهما . . همج خلف الشاشة + رسائل قصيرة .

 

[قايـد الحربي]

العزيز محمد الدلماني
ــــــــــــــــــــ
* * *

إنْ أردتَ الحقيقة فأنا لا ألوم قناة فلاش على ما تنتجه
لأنّ صاحبها وتوجهها أبعد ما يكون عن الشعر وإنْ حدث
وقدّمت برنامجاً شعرياً فلن أنتظر منها أكثر من تلك الضحكة .

اللوم برمّته يقع على قنواتٍ أُسّست للشعر ويظهر على شاشاتها
من كنّا نقرأ لهم في صفحات المجلات الشعبية من شعراء وكتّاب
هنا لن أسامحهم على هذا التخبّط و " التنطّط " على الشاشة
ولن يكون هجومي عليهم حسداً أو حقداً لأنّ المسألة تتجاوز
ذلك لنكون عُرضةً للضحك من قِبل إخواننا العرب الآخرين .

شكراً لوجودك و جودك

 

[قايـد الحربي]

عزيزي أبو يوسف
ــــــــــــــــــــ
* * *

و لأنّ الهروب من مشاهدة القنوات و البرامج الشعبية أمرٌ صعب
كان لزاماً علينا قول الحقيقة في وجه من ظهر عليها معتقداً
نجاحه وملاءمته للظهور .

ربما شاهدت يوم الخميس الماضي برنامج بيت القصيد لأميرة الفضل
وكان ضيفها الشاعر / ياسر التويجري
مع إحترامي الكامل له إلا أنّ بقاءه على مقاعد الأمسيات أفضل
بكثير من ظهورٍ كهذا الظهور المخزي بدءاً بقوله أنّه الشاعر الأول
وانتهاءً بتهديده لشعراء الفصحى بأنّه قادمٌ لاكتساحهم وكان خوفي
الأوحد على أدونيس ودرويش بأنْ يمزقوا دوواينهم بعد هذا التهديد

إفراز مثل هذه " الأمراض النفسية " من خلال تلك القنوات هو إثمٌ
آخر يقع عليها وعلى معديها ومقدميها لأنّ ياسر التويجري لم
يكن أول من قال ذلك فقد سبقه محمد بن الذيب و ضيدان بن قضعان
في ظهورهم و مسحهم لغيرهم من الشعراء ومنح أنفسهم شهاداتٍ
مجانيّة بأنّهم الأفضل .

عزيزي

إنّ وجود أكاديميين في تلك القنوات يلغي العقل الذي سيلغي
ظهور مثل هؤلاء المرضى سواءً داخل الشاشة أو خارجها
وجود المتخصصين يعني أنْ يكون هناك شبيهٌ للمقدم والشاعر
( زاهي وهبه ) وبرنامجه الذي مازال مستمراً منذ ثمان سنوات
و استضافة من يشرفنا كـ بدر بن عبدالمحسن وفهد عافت
و الراحل طلال الرشيد و المثقف الشاعر عبدالرحمن بن مساعد
وهذا بالضبط ما قام به زاهي وهبه ولن يقوم به هؤلاء المقدمون .


لحضورك ما يضيء المكان
فشكراً لك .

 

[خالد صالح الحربي]

.
.

.

القايد: قايد.. .
جميلٌ.. استشهادك.. بالجميل.. زاهي.. وهبي..
والذي.. قدّم.. لنا.. الشعر.. بشكلٍ.. مُحترَم..
مع.. أنّ.. هذا.. الزاهي.. الوهبي.. ليس.. بشاعر..!
وهذا.. يُثبت.. بأنّ.. ماينقص.. تلك.. القنوات.. المُختصّة.. بالشعر..
ليس.. وجود.. شاعر.. ومُقدّم.. في.. ثوبٍ.. واحد..
بل.. أنّها.. بحاجة.. لوجود.. مُقدّم.. يملك.. الذوق..والحس.. الشعري..
وكاريزما.. خاصّة.. تُمكّن.. المُشاهد.. من.. هضمه.. بدون.. أن.. يستثقله..!
بالنسبة.. لي.. ياقايد.. عندي.. ثقة.. تامّة..
بأنّ.. الوضع.. سيبقى.. على.. ماهوَ.. وَماهَوَى.. عليه..

.
.

 

[حنان محمد]

العزيز قايد

بالنسبة لي فأنا أحمدالله بأني لا أتابع هذه القنوات نهائيا

ولم أراها منذ بثها

وهناك من المحطات التي ذكرتها أسمع بها للوهلة الأولى

وذلك يبقى الأمر مخزي جدا

وقد نحتاج إلى ذلك الفارس الذي يعيد ترتيب الساحة أن وجد الفارس من الأساس