معدل تقييم المستوى: 2212
2:رغم الرياضة كانت هنالك مسحة أدبيّة جميلة وكأنّها كتابة للروح
الكاتب:I B R A H I M O V I C العنوان:مسكين ياروني .. أهذه نتيجة العطاء؟! * سلامُ الله عليكم أجمعون .. ! آخر مرّة كتبتُ موضوع " مُثبّت " في هذا القسم كان تقريبا ً في أحد أبناء سنة 2007م ، و ها أنا أعود بعد هذه الشهور الطويلة لأبتعد رويدا ً عن الكالشيو الإيطالي و أتغزّل بقسم الفنون اللا ليجا .. في عالم المقالات هناك تخصص يُسمى " علم الإنتقاد " .. و هذا العِلم يُستخدم كـ مُحماه و الإتيان بالآراء من منور واحد و الإختلاف عليها .. يقول الفيلسوف " كانط " : ( نحنُ خلِقنا لنعترض ) و هذا حق مشروع علينا ، لنستخدمهُ في صالحِنا ..! تحتَ ظل " علامة تعجّب !! " سأكتب هذا الموضوع الذي ( أجبرني ) على كتابتهُ .. لي أخٌ يعشق نادي برشلونه الأسباني منذ أكثر من 3 سنوات و عندما سقط و هبط - ابو ظروس - رونالدينهو قال : " مَن هذا جوش رونالدينهو .. إلى الجحيم " !!! هكذا تُعاملون الحسنة بالسيئة ؟ هذا الرووون جعلكم تفرحون و جعلكم تتجاوزون صفة السرور .. هو من كان لهُ الفضل - من بعد الله - بالوصول إلى الأبطال و سجّل اهداف كثيرة و كنت تصفونه بشيء لا يوصف .. * الشيء المُدهش هو حتى جماهير الملوك الأسبان " صفّقوله " اجمهور الأكثر شعبية بالأسبان صفّقوله ، و أنتم تحقّرونه ؟ لماذا حقّرتموه ؟ ( بسبب هبوط مستواه - حاليا ً ) !! كأنكم تقولون لي نحن " معَ " و عليهم عليهم .. مثالٌ / إنروا إلى روح البلانكو " راؤول " أقل مستوى من رونالدينهو كـ لعب و هبط مستواه بإنحدار ، لكن الجمهور الوفي لم يفتح فمهُ و قدّرهُ .. هذه صورةً لرجل رونالدينهو التي لطالما جعلت الجماهير تفرح و تحزن و تقوم الساعه و بالآخير " بيباي " ..!! منذُ أن أتى رونالدينهو إلى البرشا الجميع و كأنه داعية ذهب لبلاد الكفر و يجعلهم مسلمون ، هذا ما حدث بالضبط و الواقع يقول ذلك ليس انا بل الجميع ، فكل من كان ليس لهُ نادٍ يشجّع - البعض - ذهب ليشجّع البرشا لأنه الساحر روني إنتقال .. و كأنه برشلونه أصبح إسمهُ " روننا ً " ..! سمعتُ تعاليق و أهازيج كثيرة عندما طُرد رونالدينهو في أحد المُبارايات و هم لا يعلمون إن اللاعب بكا كما يبكي العاشق لمعشقوته .. نعم ؛ طُرد و بكى ! هذا يُظهر حبّه للنادي من اعماق قلبه ، لكن النتيجة كما أسلفتُ سابقا ً .. بالأمس كُنا نسمع يقولون عنه " ساحر " أما الآن يقولون " حقير " ..! شيء غير مُستغرب .. حتى منتخب البرازيل نفسهُ عشق هذا اللاعب بالرغم من إنه إنجازات روني قليله بحق منتخبه و كثيرة بحق ناديه الكاتالوني .. في سنة 2004م من ينساها بالنسبة لرونالدينهو .. ؟! قد يظُن البعض إنني أهاجم الكاتالونيين ، لكنني انا هُنا لأضع رساله عذاب - عفوا ً أقصد رسالة " عتاب " فمن منّا كان يتصوّر أن يقذب بهذه الاعب بعد عطاء طال مديدهُ .. الآن - الصحافه و الحمهور - تقول ( إطلع يا رونالدينهو ) خروجه شيء مُحزن .. لعل الخروج هو الأفضل .. اللاعب يريد فريق و جماهير تتفهّمه لا تضطهدهُ .. يقولون " لدينا ميسي " و إخرج يا روني .. سيخرج الكبير لكن لتعلمون بأنه عندما يذهب إلى أحد قطبي ميلانو سوف نعض أصابع الندم و الحسرة .. دعونا نتذكّر الماضي الذي لم و لن يعود قلنا عنه " ساحر " و الآن " حقير " لا زال الزمان يُخبّئ الكثير و الكثير فكيف سنخاطب الزمان حتى يعطي " كل ذي حق حقّهُ " " ؟! "