منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - (نقطة)!
الموضوع: (نقطة)!
عرض مشاركة واحدة
قديم 05-18-2008, 03:07 PM   #42
جمال الشقصي
( شاعر وكاتب )

الصورة الرمزية جمال الشقصي

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 342

جمال الشقصي لديها سمعة وراء السمعةجمال الشقصي لديها سمعة وراء السمعةجمال الشقصي لديها سمعة وراء السمعةجمال الشقصي لديها سمعة وراء السمعةجمال الشقصي لديها سمعة وراء السمعةجمال الشقصي لديها سمعة وراء السمعةجمال الشقصي لديها سمعة وراء السمعةجمال الشقصي لديها سمعة وراء السمعةجمال الشقصي لديها سمعة وراء السمعةجمال الشقصي لديها سمعة وراء السمعةجمال الشقصي لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منال عبدالرحمن مشاهدة المشاركة
حزين أكثر من اللّازم ..

و هل للحزنِ حدٌّ حيث تتجمّع حبّاته ليشّكِّلَ ثرى المنفى المزروع في دواخلنا ..


ماذا عن تلك الدّيمةِ الّتي تجوّلتَ في ثنايا قصيدّكَ تحملُها , و تواري بها حُزنكَ المفجوع بالبُعد و الفقد ..

كيفَ زرعتَ هُنا آلاف العصافيرِ اليتامى و الأفواهِ الثّكلى بالموت , ثمَّ أخرجتَ منها حيّاً يُسابقُ نبضُهُ كلّ الأصابعِ المقطوعةِ فرحا ..


حزين أكثر من اللّازم .. غريب أكثر من اللازم .. بعيد أكثر من اللازم ..

و هل يلزمنا البُعد و الحزن و الغُربة , لنستطيعَ تلمّسنا و البحثَ في أقصانا عنّا ؟

هل يلزُمنا حقّاً غُبارُ الأحطابِ المتناثرةِ تحتَ فأسِ الحُزن , لندركَ معنى أن نكونَ نحنُ , نحن ؟؟


..

الأستاذ جمال الشّقصي ..


دائماً ما تكتُب فتستثيرُ المطر , و تزرعُ العُشبَ فوقَ الغيم ...


هذا القلم , أشجارٌ و أنهارٌ و أشياءُ أخرى كثيرة ..



احترامي و تقديري !


\

الـ ع ـظيمة.. منال، القريبة بغربة الحلم..

أن نتوجس الداخل، يعني أننا الهاربون الآن عن صقيع الأبدان، ومزاولة البحث والدأب في كهوف الذات هي محاولة جديدة لجذب البرد الخارجي جهة حرائق الشريان.

(سعادتنا تكمُن في فاجعة اكتشافنا).. هكذا تقول مستغانمي، فلم لا نجرب تجريد الألم من مسماه الطبيعي، لنوجد لنا طبيعة جديدة محورها لذة الفجيعة؟.. لم نرهن الألم بالنهايات والتراجيديا المأساوية، فيما أن الحقيقة تشير إلى أن أغلب الوجع هو انطلاق التعبير الإبداعي.. بدءاً من هوميروس ودانتي، ووصولاً إلى قومية الماغوط الموسومة بذعر الفجيعة!

:

أستاذتي الجليلة.. أعلم أنك الآن مثلي، تسترقين النظر إلى الشريط الأحمر، ومقص ضخم يقطع أوصاله من المنتصف تقريبا، لتدخل الجموع إلى قاعة الأفراح بعد أن أعلنوا الموت والفجيعة مسبقاً.. عند مدخل الابتسام.

في هذا الركن يسعدني البحث والبوح، وفي منتصف المسافة بين الحلم والنكسة المعلنة.. أركض بدفتر ملخصات الروح، فأنا الذي مايزال يعرف خبايا البيوت في هذه المدينة، كما كان يركض ماركيز في حكاية موت معلن!

/

ثمة حنجرة أولى لم استخدمها منذ زمن، واستعضت بأخرى في كل مراودات ثلاثيني القاحلة، جئتِ أنتِ لتستثيري نبضها الموؤود هنا، فحاول أن يخرج إنسان الصوت كما أراد، ولكنه عاد إلى وكر صمته، مفضلاً تسريح الغبار على جديلة نطقه المحظور!

لا عدمتك.. قد أفضفض لك من الحقيبة يا منال.

/

 

التوقيع


البدر


(هذا الزمان أصمخ.. ما يسمع شيوخه)..!

جمال الشقصي غير متصل