اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد الداودي
غريب أكثر من اللازم .. حزين.. أسعد من أخباري!=بعيد.. أقرب من الضي النقي في حكمة الألباب
سما جوعي تطول.. تطول.. ما تستلهم أشباري=طويل آصل سما النجم الأخير.. بقِصْري الكذاب
خَذَوْ مع طارقة موتي حسافه حبري، أقماري=أنا وين أصدف المثوى.. وكل اللي بقى لي خاب؟!
باقول ان الفضا يا حاجتي هو رزقي الجاري=عشان أقنع بستري ثوب.. لو ما لي غطا وثياب
قل لي يا جمال كيف الهروب منك
وانت تحاصرنا في كل الاتجاهات
الجميل انني لا زلت اقرأ لواحد من نخبة لا اجدهم الآن
لا اجد حمد ولا السعدي ولا الشحي
لمن تركو الساحة هؤلاء
جمال :/ للمفردة تقدير خاص لديك واحترام يفوق الاحترام العادي
لذا هذبتها على اجمل ما يكون
ها نحن الآن نطري خصالها فيكفيها شرفا بك يا جمال ،،،،
تقبل اصدق تحايا الوطن
|
\
مهدي البياض بياضه.. خالد الداودي
أخي الجميل القدير خالد.. إننا لا نبحث عن العلم قدر ما نتمسك بغيابنا في عزلة أكثر إشعاعاً من قبس الوجود، لذلك هم موجودون في الغياب، كما توجد سلال الفلاّح أسفل عناقيد العنب بداية النضج.
:
إنني يا خالد.. غير آبه بساحة أو مساحة قد تُعطى لي يوماً، عكس ذلك أجدني مجبول على خلق كل البراح لأجلي، ذلك أنني بلا أطراف قد تشهر خنجرها أمام أولي الطعنات.
:
دعنا نحيد بالبصر عن هذه الجهة، ونشير دوماً إلى أجسادنا بنرجسية شاعر، ينطق كامل كبريائه بصمت مبهر!
/
خالد الداودي.. غداً يجمعنا الزمن، فأنت أحد الذين وضعت لهم مدينة بأشرها في حنايا الروح..
\