الْسَدِيم ,
الْكُؤوس الْمَائِلة ..الْضَوء الْخَافِت ..الْشيَاطِين الْمُتَزاحمة الْكَثْيرة ..أثْرَ الْمَلائِكة على الْبَابِ
عَيْناها الْمُتثائبة بِالْحُزن ..شُعْرُها الْهَمْجي الْمُنهَك ..خَاصِرتها ذَات الْنُون ..قَدْماهَا الْمُطْفئة
كُلّ ذَلِك مَنْسُوخٌ كَ ذَاكرة لِلتُو ولِدَتْ فِي عَيْنِي ,
الْسَدِيم ,
أنْ تَفْعلِي ذَلك بِمُنْتهى رَمادِية الْرِصاص ..تُثيري الْتَرنّح فِي الْثَبات ..وَتَغْرسي الْجَناح فِي عُكازِ الْصَباح
مَعْنّاه أنَّك كَاتِبة بِ رُتْبة خَيال ..
مُدْهِشَة - والله -
