منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - [ وطن : منال عبدالرحمن ]
عرض مشاركة واحدة
قديم 07-26-2008, 11:32 AM   #6
د. منال عبدالرحمن
( كاتبة )

الصورة الرمزية د. منال عبدالرحمن

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 459

د. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعةد. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعةد. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعةد. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعةد. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعةد. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعةد. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعةد. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعةد. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعةد. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعةد. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة م.عبدالله الملحم مشاهدة المشاركة




لــ نقلع في [ سوريا ] يا منال



  • كيف ترينها الأن .. و قبل و غداً .؟
  • ذكريات .. هناك ماهي . ؟
  • [ ولد الجيران ] و [ خذلي بدربك هـ المنديل ] و [ تشرين] .؟
  • أي الأماكن هي لك .. و أيها : لا .؟



المطبخ الشامي .. يم يم يم ... نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
[ فلافل حمص فته ... محشي كبه مقلوبة ] ... شو كمان يا منال .؟




اللهجة الشامية .. [ تأبرني ع هـ الطله ..] أأأي أأأي .؟



راجع لكِ ..




- سوريا , أراها دوماً طفلةً نقيّةً بضفائرَ من الحبّ , و أيدٍ صغيرةٍ تعطي و لا تملُّ العطاء , أراها أمّاً تحتضنُ الجميع و تحبّهم , حتّى لو خانوها و اقترفوا ذنبَ الرّحيلِ عنها أو رميها بالعقوق .


أراها الآن كطفلةٍ تائهة , كلُّ حينٍ يمسكُ أحدهم بيدها ليدلّها على بيتٍ تاهَ منها يسمّونه الحريّة الاجتماعية , و كلَّ مرّةٍ تكتشفُ انّه ما كانَ إلا مخادعاً أو جاهلاً أو منافقاً ..


أراها قبلا , طهراً باللّونِ الأبيض , أمانةً و صدقاً و شرفاً , و تاريخاً ينبضُ بالكرامة , أراها نوراً رغمَ كلّ القيود الّتي أحاطتها و ما زالت , و رغمَ كلّ المحاولاتِ لتخريبِ طهرها و حريّتها اليوم .


أراها غداً , تشقُّ طريقها من العتمة - ان شاء الله - , ترسمُ درباً جديدا للحريّة و للكرامة , للوطن , أراها وطنا .


- الذّكريات كثيرة , فيها الجميل و فيها الحزين , لا يحضرني الآن سوى تجوّلي في أسواقها الجميلة , و لجوئي مع صديقاتي الصّغيرات إلى صحن الجامع الأمويّ كلّما ضاقَ بنا , يحضرني جوّ [بلودان و الزّبداني ] , و المفرقعات الّتي كنّا نذهبُ قبلَ العيد لشراءها من [مضايا و سرغايا] , يحضرني الكثير و فعمّ اتحدّث و ماذا أترك ؟


- مع ابن الجيران كانت لي مشاكل فقط , و كانت تنتهي ببكائي و لجوئي إلى حضنِ أبي الّذي كان يبتسمُ لبراءةِ الطّفولةِ فينا و لفستاني المتّسخ و المبلّل بالماءِ الّذي كانَ يرشّني به غيظاً .

خدلي بدربك هالمنديل .. لم أشعر بها إلا حينَ اغترابي عن الوطن يا عبد الله

أمّا تشرين فله حكايا كثيرة و تشرين الأول و الثاني و شهرانَ لا مثيل لهما في سوريا , شهرانِ مليئان بالذكرياتِ المحبّبة و الغريبة أيضاً ..

- المطبخ الشامي , فيه عندك كوسا محشي و شيخ المحشي و يهودي مسافر و حرّاء باصبعو و فول مدمّس و فتّوش و تسئية و جدي بالزيت و مجدرة و كتيييير كتييير نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

- تأبرني هالطلة و تشكل آسي و ما تبلى , و تؤبر قلبي و كتير كلمات حلوة , لا زالت عالقة في الذّاكرة و على طرفِ اللسان يا عبد الله .


حكيت كتير مو هيك ؟ نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 

التوقيع

و للحريّةِ الحمراءِ بابٌ
بكلِّ يدٍ مضرّجةٍ يُدَقُّ

د. منال عبدالرحمن غير متصل   رد مع اقتباس