اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالعزيز رشيد
القديرة:منال
بوحٌ يصعب دسّه في جيب القلب والروح,وكأنّه كان هنالك ألمٌ من دون جرح فكانت تلك الكتابة جرحها الذي أخرج نزفهافينهمر الألم ويخالط ذلك شعور بلذّة غريبة لاندركها,وكأنّنا على اثر تلك الحالة نقول:زيديني نزفاً زيديني!,حتّى المقاطع التي تمّ اختيارها خرجت بكامل تناغمها مع ماكُتب دليل أن ماكُتِب كان نتاج انصهار في الداخل للتوّ بدأ نزفه محمّلا بألمه وذاكرته ولذّته
تحيّاتي لـ روحك
|
نعم يا عبد العزيز , ينهمرُ الألمُ و يمنحنا تللكَ اللّذّةَ الغامضة , لأنّهُ مرتبطٌ بأرواحنا , لأنّنا نعلمُ انّهُ يُمسكُ بكلتي يديهِ أخطائنا و يجرّها من دموعها الصّغيرة نحوَ المغفرة ..
الكتابةُ نزفٌ , و الحرفُ , كلُّ حرفٍ , هوَ دمُ الكاتبِ بأكمله , لذا تكونُ الكتابةُ لحظةَ خلقٍ و فعلَ مقاومةٍ , و انبلاجَ شهيقٍ جديدٍ في عتمةِ الرّئة ..
أيّها الكريم ,
حضوركَ بكلَّ هذا المقدارِ من روحانيّة القراءة , تبعثُ في النّصِّ ورحَ العصافيرِ و صوتَ قوسِ قزح ,
شُكراً كثيراً .