صَدِيقتي لَمستُ رَوح بُكائها وَ وَسنْ يَتكأ فَوق جُثْمَانِ ضَعفي
أَنْ كَانتْ قَدْ ضَاعتْ فقدْ ضَاع بَعْضي وَ الْبَعضُ الْآخَرْ مُبْرم الْتَوغل دَاخل طُغْيانِ الصمت
قَدْ شَرحَتني جَرْحاً وَ صَدراً مُعَرضاً لِ نَيازك الْحَاقدِين وَ أَن لَمستُ حُنْجرتي بَعد أَسْتِيعاب سَريع
أَراه مُتَورم مُتَضِخمْ يَسْتَطيل بِ غَصتهِ زَوايا حَادة يَقْسَمُني للْ ـلَاتَناشُلْ.
صَديقتي تُمَرِغُني كَسراً مُنْحَني وَ تَضَعُني عِند حَافةِ الْهَامِشْ وَ أَن سَقتْنِي طَيباً بَعْدها
تَعلمُ بِ أَني مُثَخنة بِها فَ لَا أَطْرُق مَسْمَار البُعدْ حَينها لَكنها تَعُود لِ هَرْشي.