منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - ܓܨ تـجـــلِّــيــــ .. ــآت مُــربـكـة ! ܓ
عرض مشاركة واحدة
قديم 08-10-2008, 06:11 AM   #11
محمد يسلم
( شاعر )

الصورة الرمزية محمد يسلم

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 149

محمد يسلم لديها سمعة وراء السمعةمحمد يسلم لديها سمعة وراء السمعةمحمد يسلم لديها سمعة وراء السمعةمحمد يسلم لديها سمعة وراء السمعةمحمد يسلم لديها سمعة وراء السمعةمحمد يسلم لديها سمعة وراء السمعةمحمد يسلم لديها سمعة وراء السمعةمحمد يسلم لديها سمعة وراء السمعةمحمد يسلم لديها سمعة وراء السمعةمحمد يسلم لديها سمعة وراء السمعةمحمد يسلم لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي




عذبةٌ انتِ، قالها واحترق ..!
.

.
الرجل يسعى لـ جعل المرأة اجمل الضحايا، والمرأة تسعى لـ جعل الرجل أسعدَ المُضحّيين ..!
.

.
عندما اكتب أي شيء، هذا يعني انني سأصنع منهُ كلّ شيء ..!
.

.

ياسيدتي كل شيءٍ حوليَ متشابهٌ جداً في غيابك، أفتحُ كتبي وأغلقها وأشعرُ بالإثارةِ وأحرقها، أتلمسُ ضجَر الصباح وهُراءَ المساءْ لاشيءَ يُقنعني بأنك لستِ معي، حتى قوانينُ الفيزياءِ تجتذبني عُنوةً وتهمسُ بخواطركِ اللتي أقرأها كلَّ يوم، تساءلتُ وأنا في طريقي إلى أروقةٍ لا أجوبةَ لها، لماذا لا أختار غيرَها؟ فـ النساءُ كُثرٌ يلقينَ بجلابيبهنَّ على قارعة حُروفي ويُلوّحن بأنفاسهنّ بُغيةَ كسرِ قيودي، فأجبتُ نفسي على عجلٍ بأنكِ أعمقُ من كل امرأة وأسمى من كل رغبةٍ تتشنج ألماً في داخلي جرّاءَ ابتعادكْ.
.

.

مشكلتي معَك، ليست مشكلة، هي فقط محاولة لتفسير ما حدث..!
.

.
تفكير الرجل منحسر بين السرة والركبة، وتفكير المرأة خارج نطاق التغطيه .!
.

.
الهاتف المتحرك ذاكرة متحركة لعقل مفقود ..!

.
.
لا توهِم نفسَكْ بانها تحبُّكْ، فقط إعتبر حبَّك لها رسالة ربّانيّة، وأدّها على أكمَلِ وجه...!

.
.
هناك شعورٌ يترنمُ على قارعة شفاهي، لا قرار لهُ إلا شفتيكْ .!
.

.
هناك في الشارع المقابل، سجادة ومئذنة، وضفاف لآخر مسجد يبكي ..!
.
.
حذائي الأبيض، أعتبرهُ قبعةً لقلوب سوداء لا تجيد سوى الثرثرة بفم فارغ ..!
.

.
محاولة قراءة الفشل، هو في الحقيقة فشل آخر ..!
.
.
تعلمت أن أقول للجلاد في وجهه خسئتْ ..!
.

.
التعرّي من الأخلاق وظيفة يجيدها البعض بدقّة ..!
.

.
البعضُ في عينيَّ حُطامٌ، والكلُّ في عينيَّ بعضٌ ..!
.

.
لا أنتظر منكِ أن تحبيني، لكنني انتظر استقبال حبي بصدر رحب، لأنه يستحق ..!
.

.

.

( بهدوء جدا )

وكنتُ رفيقَ المساءِ الضحوكِ
وكانتْ طيورُ التلاق ِ
تَحِنُّ اشتياقاً
وكانَ الندى يتغرغرُ
فوق المآق ِ..!

وكانت خيوطُ الهزيمة ِ
فوقَ المآذنِ فوقَ الكنائس ِ
دورُ العِبادةِ كانتْ ضريحاً
وكنتُ الوحيدَ أُصلّي ..!

ألامسُ طيفاً، وأغزِلُ صيفاً
وتَخنُقُني عبرةُ الأمنياتْ..!
لأجثو أمامكِ نبضاً كئيباً

فـ هل يا ترانيَ ألجأُ منكِ إليكِ .!!

.

 

التوقيع

.
أجملُ الأجملِ / أن لا تفقهَ شيئاً !
.
.

محمد يسلم غير متصل   رد مع اقتباس