منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - •• [ اثْنَى عَشْرَ لـِـ أنْثَى ] :
عرض مشاركة واحدة
قديم 08-10-2008, 07:41 AM   #74
عطْرٌ وَ جَنَّة

كاتبة

مؤسس

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قايـد الحربي مشاهدة المشاركة

[ اللون ابتداءً ]

للون ريشة ،
وللريشة أصابعٌ ،
وللأصابع : لوحةٌ بظلّها و بـ أسراب ألوانها وأسرار أكوانها
ما أنْ تتشكّل ، حتى يُعشبُ اللون على مَرْجِ اللوحة مُعلناً للعراءِ
ستراً من اخضرار .

*

[ التعرّي : تمرّي ]

إذ المؤلّفة قلوبهم : مرآةٌ لبعضهم حدّ الجسد الواحد ...
فـ لا حقيقة في : " ولا تشبهني أبداً "
لأنّ العاشق مفتونٌ بالفوارق حتّى في تمريه بنفسه .

*

[ التجلّي : تدلّي ]

السِلال تراود اليانع ، قطفه ...
حيثُ الجليّ من فاكهة الروح مُنحنٍ كـ " على استحياء "
و ملائكة الحصاد تُقدّم المواسم للنبض : قبضاً قبضا ..
و للقبضِ : نبضاً نبضا .

*

[ إتيانُ الدّنان ]

تُملأُ بالأنفاس .. لا عقلَ إلا صَبَاها ولا صبيّ إلاّ يعقلها ..
كأنّها الساترةُ إلاّ بفضحها
كأنّها الفاضحةُ إلاّ بسترها ..
تُسقى من عينٍ حانيَة .

*

[ وَصدقةٌ جارية ]

أقرأهُ الشيخ أنّ العاشق :
[ يتصدّق ولو بشقّ عُمره ] ـ ،
فتصدّق - طمعاً في الجنّة - بكلّ عمره .

*

عطرٌ وجنّة : عطرٌ وجنّة .





../ لَسْتُ عِطْرٌ ..ولَم أكُ يَوماً جَنَّة ..أنَا فَقيِّرة صَدر ..نِصف كَفيَّ فَارغ
أنَا تِلْك الكَائِناتُ الْمُثبطة الْحَياة الْتّي لا يَقْتَرب مِنْها مِجْهَراً حتّى ../ وأنَا الْتفاصيِّل الْوَهميِّة الْمُتوقعة ُ دَائِماً
هَكذا تَخْتلّ رِئتي يَاقَايِد وافْرضِنُي كَ فَرضيِّة أُعرفني بِها وَ أًصَدِقها .. حِيْنما أشْعُرنِي فِي مُجابهة أقَل الْقَليِّل فِيْك ..
[ وَالأكثر فِي قَلْيّلك يَنْتَهِي ] لأنَّك أُسَتاذِي ../
وَالْخَالدِ فِي قَلْبِي كَ أوْرطيٌ لايشيّخ ..والْمُتناسل فِي رَأسِي كَ ذَاكرة بِ حيواتٍ مُمتدّة ..تَجْهل الدُنيا ..وتُسَافِر كَثيِّرا نَحو الآخرة !

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



 

التوقيع




مِن الْبَدِيهي أن أحْيا
هَذِه الْحَياة بَعثِي , كنتُ فِي الْمَوت .
- كُنْتُ وَحِيدة نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


التعديل الأخير تم بواسطة عطْرٌ وَ جَنَّة ; 08-20-2008 الساعة 07:35 AM.

عطْرٌ وَ جَنَّة غير متصل   رد مع اقتباس