اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قايـد الحربي
[ اللون ابتداءً ]
للون ريشة ،
وللريشة أصابعٌ ،
وللأصابع : لوحةٌ بظلّها و بـ أسراب ألوانها وأسرار أكوانها
ما أنْ تتشكّل ، حتى يُعشبُ اللون على مَرْجِ اللوحة مُعلناً للعراءِ
ستراً من اخضرار .
*
[ التعرّي : تمرّي ]
إذ المؤلّفة قلوبهم : مرآةٌ لبعضهم حدّ الجسد الواحد ...
فـ لا حقيقة في : " ولا تشبهني أبداً "
لأنّ العاشق مفتونٌ بالفوارق حتّى في تمريه بنفسه .
*
[ التجلّي : تدلّي ]
السِلال تراود اليانع ، قطفه ...
حيثُ الجليّ من فاكهة الروح مُنحنٍ كـ " على استحياء "
و ملائكة الحصاد تُقدّم المواسم للنبض : قبضاً قبضا ..
و للقبضِ : نبضاً نبضا .
*
[ إتيانُ الدّنان ]
تُملأُ بالأنفاس .. لا عقلَ إلا صَبَاها ولا صبيّ إلاّ يعقلها ..
كأنّها الساترةُ إلاّ بفضحها
كأنّها الفاضحةُ إلاّ بسترها ..
تُسقى من عينٍ حانيَة .
*
[ وَصدقةٌ جارية ]
أقرأهُ الشيخ أنّ العاشق :
[ يتصدّق ولو بشقّ عُمره ] ـ ،
فتصدّق - طمعاً في الجنّة - بكلّ عمره .
*
عطرٌ وجنّة : عطرٌ وجنّة .
|
../ لَسْتُ عِطْرٌ ..ولَم أكُ يَوماً جَنَّة ..أنَا فَقيِّرة صَدر ..نِصف كَفيَّ فَارغ
أنَا تِلْك الكَائِناتُ الْمُثبطة الْحَياة الْتّي لا يَقْتَرب مِنْها مِجْهَراً حتّى ../ وأنَا الْتفاصيِّل الْوَهميِّة الْمُتوقعة ُ دَائِماً
هَكذا تَخْتلّ رِئتي يَاقَايِد وافْرضِنُي كَ فَرضيِّة أُعرفني بِها وَ أًصَدِقها .. حِيْنما أشْعُرنِي فِي مُجابهة أقَل الْقَليِّل فِيْك ..
[ وَالأكثر فِي قَلْيّلك يَنْتَهِي ] لأنَّك أُسَتاذِي ../
وَالْخَالدِ فِي قَلْبِي كَ أوْرطيٌ لايشيّخ ..والْمُتناسل فِي رَأسِي كَ ذَاكرة بِ حيواتٍ مُمتدّة ..تَجْهل الدُنيا ..وتُسَافِر كَثيِّرا نَحو الآخرة !
