منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - " فريدريش شيلر " شاعر الرومانسيّة و النّضال ..
عرض مشاركة واحدة
قديم 08-12-2008, 12:57 AM   #2
د. منال عبدالرحمن
( كاتبة )

الصورة الرمزية د. منال عبدالرحمن

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 459

د. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعةد. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعةد. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعةد. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعةد. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعةد. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعةد. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعةد. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعةد. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعةد. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعةد. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


نشيد أوروبا الحالي هو الجملة الرابعة من سيمفونية بيتهوفن التاسعة التي يعرفها و يستمتع بها أغلب سكان الأرض (من اليابان و الصين إلى البلاد الباردة في شمال أوروبا)
في العام 1786 كتب شيلر هذه القصيدة (و قام بتغيير بعض مقاطعها في العام 1803)، في البداية كان إسم القصيدة "نشيد للحرية" و لكن شيلر غيّر الإسم فيما بعد إلى "نشيد للسعادة" و يُفهم ذلك على أنه توسيع لمرام النشيد أي إذا كانت الحرية هي القضاء و القدر البشريين فإن السعادة هي تحقيق هذا القضاء و هذا القدر.
في العام 1792 قرأ بيتهوفن هذا النشيد و أُعجب به و حمله في فكره تقريبا ثلاثين سنة قبل أن يدخله في سيمفونيته التاسعة (1824) و قبل أن يخلق هذا الجدل الجميل بين الموسيقى و الشعر في وحدة متكاملة تُعتبر من أجمل ما كُتب في مجال الموسيقى و الفن الأوروبي.
لم يأخذ بيتهوفن نص شيلر الشعري كما هو إنما قام بتغييره فأضاف إلى مقدمته نصا صغيرا جعل النص الأساسي قادما من إمتداد فوضوي سابق (يمكن ملاحظته موسيقيا في مقدمة الجملة الرابعة من السيمفونية التاسعة) من أجل أن يُدخله عبر كلمات شيلر و موسيقاه إلى عالم جديد، إلى عالم البحث البشري عن الحرية (الذي أراد شيلر بهذه القصيدة وصفه) و كذلك قام بيتهوفن بتغيير ترتيب الرباعيات و حذف بعضها و ذلك حسب الترتيب الذي إرتآه صالحا.

في العام 1972 إختار البرلمان الأوروبي في شتراسبورغ هذه المقطوعة الخالدة لإعتمادها نشيدا وطنيا لأوروبا الموحدة.
في العام 1986تم إعتماد العلم الأوروبي الموحد و التأكيد على هذا النشيد.

يصعب ترجمة الشعر إلى لغة أخرى و ذلك لأن الشعر هو مزيج من جمال لغوي و جمال فكري فلا بد أن يضيع أحدهما في الترجمة أو جزء منهما على الأقل.
تركيبة القصيدة:
القصيدة هي عبارة عن 8 مقاطع كل مقطع منها يتألف من 3 رباعيات، إثنتين من هذه الرباعيات للشخص الذي يقرأ القصيدة و الثالثة للكورس (مجموعة من الأشخاص).



---
-
(ايتها) السعادة، (يا) شرارة الآلهة الجميلة،
(يا) إبنة من إليزيوم
(إليزيوم: من اليونانية و هي دار السعادة أو أرض الخلود)
نحن ندخل ، سكارى بالنار،
(أيتها) السماوية (إلى) مقدسكِ (معبدك المقدس)

سحرك يربط من جديد،
ما تقطعه (تفرقه) السيوف،
جميع الناس سيصبحون إخوة، *)
حيث يظلل جناحك الرقيق

الكورس:
كونو متعانقين، (يا) ملايين !
هذه القبلة للعالم كله !
(يا) إخوة، فوق قبة النجوم
يجب أن يسكن أب طيب. (لا بد أن يسكن أب طيب)

2-
من نجحت معه الرمية الكبرى،
أن يكون صديقا لصديق،
من فاز بأنثى (زوجة - إمرأة) فاتنة،
ليُخرج (ليُظهر) فرحه هنا !

نعم، من يملك فقط روحا واحدة،
(من يستطيع أن يقول أنه يملك فقط روحا واحدة)
على دائرة الأرض !
و من لا يستطيع (ذلك)، ليسرق
نفسه باكيا من هذه الجماعة.

الكورس:
من يسكن (ينتمي إلى) هذه الحلقة الكبيرة،
يعلن مشاعره !
إلى النجوم تقوده (هي)،
حيث يجلس المجهول على العرش.

3-
كل الأحياء ترضع السعادة
من أثداء الطبيعة ،
جميع الأخيار، جميع الأشرار،
يقتفون (يتبعون) أثرها الوردي.
(ليس اللون هوالمقصود إنما الأثر المصنوع من الورد)

قبلات أعطتنا (هي) و أشجار عنب،
صديقا (أعطتنا)، نمتحنه في الموت،
عشق الحياة أُعطي (حتى) للدود ،
و الكروب (خيروب) يقف أمام الإله.
(خيروب أو كروب: و تجمع على: كروبيم، من ملائكة العهد القديم : حراس الجنة و حاملي عرش الإله)

الكورس:
هل تتهاوون (تسقطون)، (ايتها) الملايين؟
هل تدرك (تتعرف إلى) الخالق، (ايها) العالم؟
إبحث عنه فوق خيمة النجوم !
فوق النجوم يجب أن يسكن (هذا الإله).

4-
السعادة تعني الريشة القوية
في الطبيعة الأبدية.
السعادة، السعادة تدير الدواليب (المسننات)
في ساعة العالم الكبيرة.

(هي التي، أي السعادة) تُخرج الورود من البراعم،
الشموس من قبة السماء،
هي التي تلف كرة السماء في الأماكن،
التي لا يعرفها منظار الرائي.

الكورس:
سعداء، مثلما تطير الشموس
عبر خطة السماء العظيمة،
إمشوا (يا) إخوة طريقكم،
سعداء، كما البطل إلى النصر.

5-
من الحقيقة (كما) إنعكاس النار
تبتسم هي للباحث (عنها).
إلى الفضائل، (عبر) الهضبة العالية الإنحدار،
تقود هي (السعادة) طريق الصبور (من يصبر).

على جبال الإيمان الشمسية
يرى المرء راياتها تلوح،
عبر شق (سقوق أو ثقوب) التوابيت المتفجرة
(يراها) هي في كورس (جماعة) الملائكة.

الكورس:
إصبروا بشجاعة (يا) ملايين !
إصبروا من أجل عالم أفضل.
هناك فوق خيمة النجوم
سيُكافيء إله كبير.

6-
لا يستطيع المرء أن يجازي الآلهة،
لكن، جميل أن يتساوى (المرء) معهم (الالهة).
الشقاء و الفقر يجب أن يعلنا عن أنفسهما
و يسعدا مع السعداء.

الحقد و الإنتقام يجب أن يُنسيا،
ليُسامح عدونا.
لا دمعة يجب أن تعصره،
لا ندامة يجب أن تحزه.

الكورس:
ليتم إتلاف دفتر ديوننا !
ليتسامح كل العالم !
(يا) إخوة، فوق خيمة النجوم
يقضي إله، كما نقضي.

7-
السعادة تفيض في كؤوس،
في دم العنب الذهبي.
يشرب أكلة لحوم البشر بكل هدوء،
يأس شجاعة الأبطال.

(يا) إخوة، طيروا (إنهضوا) من مقاعدكم،
عندما تدور (الكؤوس) الرومانية المليئة. (الكؤوس الرومانية: شكل من أشكال كؤوس الخمر التي كانت معروفة لدى الرومان)
إتركوا الرغوة تصل إلى السماء:
هذا الكأس، كأس الروح الخيِّرة.

الكورس:
للذي تشكره النجوم زوابعا (زوابع الشكر)،
للذي تحمده السيراف أناشيداً،
(السيراف: نوع من ملائكة العهد القديم ، يظهر للقديسين فقط)
هذا الكأس،، (كأس) الروح الخيِّرة،
فوق خيمة النجوم، هناك في الأعلى.

8-
شجاعة صلبة في الآلام الصعبة،
مساعدة، حيث البراءة تبكي،
العهود التي أُقسمت للأبد،
الحقيقة ضد الصديق و (ضد) العدو،

فخر (شموخ) الرجال أمام عروش الملك،
(يا) إخوة، ليكن سلعة و دم:
فضائل عرشه،
نهاية منبع الكذب!

الكورس:
أغلقوا الدائرة المقدسة تماماً،
إقسموا (إحلفوا)بهذا الخمر الذهبي،
(أن) تكونوا أوفياء للقسم،
إقسموا (إحلفوا) ذلك بقاضي النجوم. *





*عن موقع هلوسات .

 

التوقيع

و للحريّةِ الحمراءِ بابٌ
بكلِّ يدٍ مضرّجةٍ يُدَقُّ


التعديل الأخير تم بواسطة د. منال عبدالرحمن ; 08-12-2008 الساعة 01:03 AM.

د. منال عبدالرحمن غير متصل   رد مع اقتباس