منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - محمود درويش شيوعي إسرائيلي وعلماني فلسطيني!
عرض مشاركة واحدة
قديم 08-14-2008, 02:43 AM   #32
محمد يسلم
( شاعر )

الصورة الرمزية محمد يسلم

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 149

محمد يسلم لديها سمعة وراء السمعةمحمد يسلم لديها سمعة وراء السمعةمحمد يسلم لديها سمعة وراء السمعةمحمد يسلم لديها سمعة وراء السمعةمحمد يسلم لديها سمعة وراء السمعةمحمد يسلم لديها سمعة وراء السمعةمحمد يسلم لديها سمعة وراء السمعةمحمد يسلم لديها سمعة وراء السمعةمحمد يسلم لديها سمعة وراء السمعةمحمد يسلم لديها سمعة وراء السمعةمحمد يسلم لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسين بن سوده مشاهدة المشاركة
مرحبا أخوي ..محمد

يعجبني دفاعك المستميت نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة عن دين الحداثة..وتبرير سلوكهم ولو على حساب معتقدك..

وبالنسبةللراحل درويش فهوا ..كان شيوعي في إسرائيل وهذا معروف ومايحتاج جدال وعلماني في فلسطين من خلال تبنة
للفكر العلماني كمنهج سياسي..وأستفسراك عن هذه النقطة..يثير حيرتي في دفاعك عنه فكره وأنت لاتعرف تاريخه حتى..

عزيزي: عندما تبحث عن تبرير أو عذر لأي شي كان أكيد سوف تحصلة في كل أمور الحياة..وهذي قاعده معروفة..واللغة شماعة لك هفوه ونزوه..
لاتقولي بأنك وأدونيس أعلم بالدين واللغة ومصطلحاتها من العرب وعلمائهم على مر التاريخ..

عندما تريد تقنعني بأن هناك أكثر من (الله) وأستغفر وأتوب اليه..فهذا قمة المكابرة
الآلة عند الحضارات السابقة ولأديان الوثنية.. لانؤمن بها ولانعدها ولانقول بها ولإسلام نسف ماقبله من ديانات وحضارات ..هل تقنعني بأن الشاعر يقصد الله ثاني بهذه السهولة ..أذا كان هذا منطقك يعني أنت تكفر من يقول بهذا ..

أعود مرةً أخرى مُتناوِلاً ردكَ عليّ الذي لم يرُدَّ بدورهِ على أيٍ من تساؤلاتي في مداخلتي الأولى، وهذا ما استغربته جداً وكأنكَ لم تقرأ ردي إلا برأسِ القلمِ إيماءً .!
.
.

صديقي العزيز حُسينْ، أنا اعتذر لأنني سأرتدي عباءةَ اللغةِ والنحو اللتي خلعتُها منذ زمنٍ، وآثرتْ أن لا أرتديها لأي نقاشٍ، لكني هنا أشعر أن النقاش يستحق أن أتنازل عن إيثاري ذاكْ، لعل الله يخرجُ من صلبِه عقلاً.

.
.

الحداثة ليستْ ديناً كما قلتَ في ردّك، ومعتقدي أيضاً يبتعد عن الحداثة وتيارها هنا أناقشُ وجهة نظركَ ولا أناقش إنتمائك.


في بادئ الأمرِ أنا لم أتساءل عن إنتماء درويش السياسيْ سؤالي كانَ واضحاً لكنكَ لم تقرأهُ جيداً،
قلتُ فيهِ (( ماهي الشيوعية وكيف تكون شيوعياً علمانياً تنتمي لـ كيانين سياسين متناقضينْ ودولتين متنازعتينْ.!! ))

وانتَ رددتَ قائلاً: (( وأستفسراك عن هذه النقطة..يثير حيرتي في دفاعك عنه فكره وأنت لاتعرف تاريخه حتى..)) ؟

.
.
تقولُ أيضاً (( واللغة شماعة لك هفوه ونزوه..
لاتقولي بأنك وأدونيس أعلم بالدين واللغة ومصطلحاتها من العرب وعلمائهم على مر التاريخ))

واقولُ لكَ بأن اللغةَ شماعةٌ أمامَ من لا يفقهُها ولا يعرفُ منصوبَ الفعلِ من مقدمهِ ولا مؤخر المفعولِ من مضافهْ، لذلك هي شماعةٌ إذا كانْ المحيطُ بهِ مازالَ يقرأُ القَرّانَ قُرآنا، ويتجاوزُ عن السُوءِ ويقبلُ السَوء، فهي كما قلتَ فعلاً شماعة إن كانَ يعلمُ أنها سمّاعةٌ لكل تشميعٍ أُخذت بهِ على حينِ غرّةْ.!


دعكَ مني أنا وأدونيسْ وضحالةِ علمنا باللغة كما أشرتَ مقارنةً بــ أهلها ، وقل لي بربّكَ هلاّ أعربتَ لي كلمة الله في كلٍّ من الجمل المقتبسةِ في مقالكَ الأصليّ، وهل لا أيضاً أشرتَ لي إلى قيمةِ ذكرِ الإسم بعد الفعل ومتى يكونُ لفظُ الجلالةِ المتصرف والفاعل لكل شيءٍ نائباً للفاعلِ في اللغة ومتى يكونُ بناء الفعل للمجهولْ ومتى نحوياً يكون الله مجهولاً ونكرة ؟!
وأكرر أيضاً سؤالي أعلاه :
( اليومَ ننساكم كما نسيتم لقاءَ يومِكُم هذا )
كيف توفّق بين هذه الآية وبين الآية ( لا تأخذهُ سنةٌ ولا نومْ) وبين مفهوم ان الله لا ينسى ولا يتناسى ؟!

لانكَ لو أجبتَ على هذه التساؤلاتْ، ستجدُ تماماً وستصل لحلٍ أن كنت تريدُ حلاً ولا تبحث عن الإثارة من خلال طرحكَ للموضوعْ وأتمنى ان لا تحتجَّ بـ ( شماعة اللغة ) .!


- هذا من جهة-


من جهة أخرى ..

تقول: (( عندما تريد تقنعني بأن هناك أكثر من (الله) وأستغفر وأتوب اليه..فهذا قمة المكابرة))

أنا لا أريدُ إقناعكَ بأن هناكَ أكثر من اللهِ في معتقدنا يُعبدْ، لكن أود أن اصلَ معكَ إلى أن إلغاءَ الآخرِ فكرٌ مرفوضْ ولا يقبلهُ ديننا الذي أنطلقتَ من تشريعهِ حسب ما قرأتُ في ردودكَ وموضعكَ الأصليّ، فـ الله عندنا تختلف كينونته جملةً وتفصيلاً عن الله عند المسيحين او اليهود أو غيرهم، لكنها تتفقُ في وجوديته وتصريفه لمجرياتِ الأمور ومن نافلةِ القولِ بأننا كـ مسلمينْ لم نتعلم أبداً السير على المنهجِ التأملي الفلسفي للأمور بل تعلمنا تناول التجربةِ للوصولِ إلى العلم الإستناديّ الدقيقْ، وعليهِ نقول بأن الله عز وجل ليسَ ذاتاً لـ لفظٍ يحجرُ على هذا الإسم فقطْ وإلا لما كانَ له تسعةٌ وتسعونَ إسماً، يا صديقي أنا أدعوكَ للتأمل ولـ تشرُّب الفكرِ بنفسكَ ولا أدعوكَ للسيرِ خلف أفكارٍ ولدتَ لـ تجدها فأصبحتْ عادةْ، فأقل مثالٍ على ذلكْ ( العباداتْ) اللتي يؤديها الأغلبُ منا دون درايةٍ عن كيفيّتها فقد شبّ وشابَ على رؤيةِ مُحيطهِ يؤدي هذا الطقس فـ سار عليهْ، وبنفس الطريقة لو أعطينا الجانب الإلاهيّ نظرةً عميقة لما حصرنا الله في إسمْ، أنا لا أنكر عظمة الإسمْ وأحقيّته بل أنكرُ عليكَ محاولةَ أدلجةَ المعبودْ في نطاقٍ ضيّقْ وهذا ما لا يقبلهُ أبداً منطقٌ وعقلْ، وإذا ما أردنا الخوض في جدلية الذات الإلاهية المقرونةِ باللفظ فـ سننقادُ إلى رؤيةٍ أخرى لا يتسع المجال لـ حصرها وأرى أننا معنيونَ بأمرٍ أخر لذلك فـلنتجاوزها.



حبي وتقديري




 

التوقيع

.
أجملُ الأجملِ / أن لا تفقهَ شيئاً !
.
.

محمد يسلم غير متصل