ننبعث من نبض.. ولا نبقى قلبا واحداً
كـ استفاقات النوم المتأخرة.. أتحنط كخيال..
فقط وفي ساعة متأخرة لا أجد ما يطفئ شهوتي الليلية في التسكع والتخبط بين متاهات الظلام الموشكة على النهاية
انكفئ على نفسي كإنسانة وأبدأ في التلصص على حروف الأبجدية.. أحاول عناقها عنوة
هذه الأيام لا أحد يعيرنا حبه بنقاء.. هم قلة من يفعلون ذلك
حين نحصل على قلب [ حلم مجازيّ ] يورق في داخلنا كشتاء دافئ/ نتمسك به نحاول ألا نغرقه بما في دواخلنا.. ونفكر: هل سيبقى.. ؟ / سيرحل ؟ / يحبنا ؟ / لا يحبنا ؟ ....
ولا تنقصنا سوى الوردة .. نقطع لونها في رغبة لتكون الحلم
ننغمس في تداعيات تقتضي بموجبها بدء وليمة على شرف الخيبة..
خيبة
تستقيم كـ انفلاتة الصباح المتدحرجة على الثلوج التي تغمر أرواحنا.. لا نستوعب تلك التداعيات ولا نريد ذلك..
أريد أن أعيش الحلم ببهائه .. بتفاصيله المجنونة المرتكزة على سماء تغني كما يحلو لها أغنيات حليم أو فيروز
ببساطة..
اتركوا لي حلمي استغرق الوقت في أنفاسه وأنام