غفر الله له و أسكنه فسيح جناتة
غاليتي نحن هنا أمام شقين الأول قضية التعليم و الثاني قضية الصحة و
كلاهما كما نرى حالياً من أفشل الوزارات في بلدنا و لكن
فشل التعليم مصيبة كبيرة فعليه يعول مستقبل البلد ربما نتغاضى عن
الصحة كون أخطائة تدخل في مسألة القضاء و القدر و لكن قضية التعليم
ليست قضاء و لا قدر و لكنها قرارات فاشلة حيث أن الفشل رافق هذة الوزارة منذ
إستلام المبجل المليص للوزارة و التعليم و تعليمنا يزل بقوة إلى أسفل سافلين و ما قضية
المظاهرات اليومية امام وزارة التربية و التعليم من خريجي كلية المعلمين الا أكبر دليل
على تهاوي هذا الصرح و للأسف كم هو موضوع مؤلم أن يموت إنسان
بسبب فقرة أو حتى عدم وجود فيتامين واو لدية فضلاً عن كونه معلم و يحتاج إلى معاملة المفروض
ان تكون خاصة فهم يبذلون الكثير في سبيل هذا الوطن و في تربية أجيالة
فليست مهمتهم فقط التعليم بل و التربية و الا لما ضمتهم وزارة إسمها وزارة التربية و التعليم
جبر الله بقلوبنا فلست وحدك من يتألم ياغاليتي