ورقة رابحة يستعملها .. البدر
يتلاعب بها كيفما شاء .. فتتلاعب بمشاعري
ليجعل مني قارئة لها بعدة زوايا .. وبدرجات متفاوته
مرة تغدو .. شعاعاً له بريقاً يصل قلبي
و مرة وميضاً يتغلغل داخل مسامات خلايا روحي
ومرة تكون واهجاً يصل أقصى حنايا الضلوع
إنها ورقة .. (الآه )
حين يكتبها .. تكون مزلزلة لكل ركن ساكن في عواطفي
فأرددها .. حينما يستبد بي
الألم .. الحزن .. الشوق .. الحنين
ورقة (الآه ) جعلت الفجر البعيد .. فجراً مختلفاً
تغشاه بدل (الآآآآآه) .. (آآآآآهين)
يرددها المحب مما أصابه
وهي التي جعلت
كل الحكي
وكل القصيد
وكل الحروف
تقف عندها .. فهي كلمة أذابت نجوم الليل
ومن الذي كتبها ؟
إنه البدر
هو فقط .. يعرف كيف يجعل .. الآه
تغزو القلوب
وتستقر في الحشى