الأحبة.. الأخوة.. الأخوات.. أبعادْ.. فانوس.. الزوار.
.
.
لا شيءَ يملأُ ساحةَ الحبِّ إلا تقاسيمُ الحضورِ في كنفِ قلوبٍ تقتلُ مواسمَ الغيابِ وتجتاحُ مناهلَ العذابِ وتسدلُ ستار الصبحِ على ليل كانَ داخلي.
واللهِ،
إن وجودي معكمْ لـ هُـوَ الشرف الأولّ ووحيُ كلِّ قافيةِ طُهرٍ وقافلةِ فيءٍ تتلمسُ خُطاها من خلالكم، لو أن لي ألفَ قلبٍ لـ خصصتُ كلَّ نبضةٍ من كلِّ قلبٍ لأبعاديِّ مـا، لكن القلبَ واحِد وأجزُمُ تماماً أن الروحَ تنشطرُ ممتلئةً بـكم في كل زوايا الخيالِ، ولوِ أشتعلَ التأمُّلُ هنا لـ تمخضَ عن جذوةِ ربيعٍ تُناغمُ ماءً ينبتُ الأخضرَ والثمَرْ.
فـ ما حاجتي للقصائدِ دونَكمْ.
فــ أنتُم قصيدةٌ لم تخلَق بَعْدْ .
.
.
محبتي وإنحنائي
لــ حضوركم الطاهر الوضّاءْ.
.
.
.
م/ي