.
.
.
أُشَمّرُ الْأَرْضَ تَحْتِي ..أتَصَاعَدُ كَمَا الْمَطَرِ وَأنْسَى تُرَابِي ..أطَأ غَيّمْةٌ ..وَأرْتَدُ بِسَاقِي إلْْى غَيْمَةْ ..
أُتَمْتِم بِشَعَائرٍ تَأخْذني كَ الْمَشْفُوع لِها نَحْوَ الْصُعودِ ..
.../أبْتَكِرُ طَرِيَقاً ..,
أبْدَأ الْخُطوة الْأولَى مُسَلّمةٌ ../ وَيَسْتَعْمِرُ قَلْبِي الْإيْمَانُ فْيكِ ..وأشُُقّ الْسَماء بِ الْأجْنحةِ الـّ جَعْلتِها أنْتِ
تَنْتَصِرُ عَلى حَوْاسِي ..وَتُغْرَس كَ رَاياتِ الْطَمَأنْيِنَةِ عَلَى صَدْرِي ....’’ ثُّم نَحْوكِ وَاليّكِ تَجَنحت ’’ ,
.../ وَجْدتُكِ ضِمْنِي فَأرَدْتُكِ ..تَبَادَلْتُ مَعْ عَيْنَيكِ الْقُوى ..دَخْلتُ فِي كَيْفكِ ..
وَ أتَيتُكِ وأنْا فَوَق الْفَوقِ ..وَأنْتِ الْطَاغِيْةُ عَلى الْمُمْكِنِ ..وَالْأكْبَرُ مِنْ كُل مُحْتَوى ,
../ لَمْ يَكُ الْطَقْس مُتَرنِحاً ..وَالْرِياحُ تُنْشَأ كَ الْعقُدِ فِي أَوْرِدَتِي .. لَمْ تَكُ الْمَلائِكة مُخْتَبِئة .. وَالْصَلاةُ تَسْقَطُ على يَدْي كَ صُدْفةٍ ذَكْيّة
..وَلْمْ أكُ كَ الْفَوضَى الْمُتَماسِكةُ كَ مَا بَعْدَ الْمَجدِ وَقَبْل الْمِيلادِ ..../ ’’الا حَيَثُكِ ’’ .. وأنْتِ كَما كُنتِ الْلُقْيا الْكَبْيرة
..وَالْحَياة الْمُفَاجَأة ..وَالْقَامَة الْتِي تُلْغِي الْشَمْس ,
يَاجُمْان :
../ مَعْكِ وَحْدكِ أتَفْرَغُ لِمجُابَهةِ الْجُنْونِ .. أغْزُوكِ ..وَأرْوَاحُكِ الْشُعراءِ ..ثُّم أرْتَاحُ عَلى كَلْمَاتُكِ ..
وَلْن يَزْول الإنْطباعُ الْوحيدِ أنَّك بَابلٌ وَحَدْائِقٌ مُعْلّقة .. وَأنه كَانَ لُكْلِ شَيءٍ يَضْمَحل الا تِلْكِ الْمَساحةُ الْتِي بَيْنِي وَبَيْنَكِ ,
كَتبتُها مَرةً لكِ يَاجُمان وأنا بكامل صَدري
ورئِتي مِذها عادت لِطفولتها بِذاكرةٍ أُخرى ../ تَركتني ومضت .. خذلتني .. ف سامحيني
.
.
.