سـ أنقل لكَ إجابتي كما أُنزِلتْ من لدُن لـساني حول نفس السؤال، وكنتُ قد أرفقتها في الحوار الذي أجرته - مجلة جواهر معي- في عددها الصادر مايو/2008
.
.
.
أولاً كثرَ المبدعون في التطبيلْ، وقَلّ المطبّلون للإبداعْ، وأنا لا أفكر أبداً عبرَ غيري، واعتبر كتابة القصائد سموّا لا بدَّ أن أكون على قدرِهْ، ولا أنتظر من الآخرين تقبلي لمجرّد التقبُلْ، فمن لا يقرأ الفكر من باب يستحقه فلا أريده أن يقرأني أبداً، أنا أكتب نفسي ومحيطي وأولياتْ توجّهي في المقام الأول ومن وجد ذاته فيما أكتبْ فتلك رسالتي واحمد الله على إيصالها، ومن لم يجدها (فله دينهُ وليَ دينْ) وليترك لي حبه وتقديره وسأنحني احتراماً له كإنسانْ، وسأظلّ أنحت ما أكتُبْ حتى وإن كانّ لزمن آخرْ وسأخلق الربكة ولن ألتفتَ لها..!