ܓܨ تـجـــلِّــيــــ .. ــآت مُــربـكـة ! ܓ - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
لاَ مِسَاس ... ! (الكاتـب : جليله ماجد - مشاركات : 509 - )           »          ارتداد (الكاتـب : ماجد العيد - مشاركات : 325 - )           »          جُمُوحُ العَاطِفة (الكاتـب : محمّد الوايلي - مشاركات : 1682 - )           »          [ #مَعْرِضٌ وَ تَعْلِيْقٌ ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : ماجد العيد - مشاركات : 8214 - )           »          تبّت يدين البُعد (الكاتـب : عبدالله العتيبي - مشاركات : 14 - )           »          [ رَسَائِل أُخَوِيّة ] : (الكاتـب : خالد صالح الحربي - مشاركات : 41 - )           »          العيد والغياب!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 6 - )           »          غُربة .. (الكاتـب : نوف مطير - مشاركات : 13 - )           »          الهبوب الصلف (الكاتـب : عادل الدوسري - مشاركات : 0 - )           »          فلسفة قلم .. بأقلامكم (الكاتـب : سيرين - مشاركات : 3847 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد الهدوء

أبعاد الهدوء اجْعَلْ مِنَ الْهُدُوْءِ إبْدَاعَاً

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-26-2008, 02:58 AM   #1
محمد يسلم
( شاعر )

الصورة الرمزية محمد يسلم

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 148

محمد يسلم لديها سمعة وراء السمعةمحمد يسلم لديها سمعة وراء السمعةمحمد يسلم لديها سمعة وراء السمعةمحمد يسلم لديها سمعة وراء السمعةمحمد يسلم لديها سمعة وراء السمعةمحمد يسلم لديها سمعة وراء السمعةمحمد يسلم لديها سمعة وراء السمعةمحمد يسلم لديها سمعة وراء السمعةمحمد يسلم لديها سمعة وراء السمعةمحمد يسلم لديها سمعة وراء السمعةمحمد يسلم لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي ܓܨ تـجـــلِّــيــــ .. ــآت مُــربـكـة ! ܓ



كل ما سأكتبهُ هنا،


هو في الحقيقةِ سابقٌ لأوانه


فــ لا تنتظروه ..!



م/ي



 

التوقيع

.
أجملُ الأجملِ / أن لا تفقهَ شيئاً !
.
.

محمد يسلم غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07-26-2008, 03:05 AM   #2
محمد يسلم
( شاعر )

الصورة الرمزية محمد يسلم

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 148

محمد يسلم لديها سمعة وراء السمعةمحمد يسلم لديها سمعة وراء السمعةمحمد يسلم لديها سمعة وراء السمعةمحمد يسلم لديها سمعة وراء السمعةمحمد يسلم لديها سمعة وراء السمعةمحمد يسلم لديها سمعة وراء السمعةمحمد يسلم لديها سمعة وراء السمعةمحمد يسلم لديها سمعة وراء السمعةمحمد يسلم لديها سمعة وراء السمعةمحمد يسلم لديها سمعة وراء السمعةمحمد يسلم لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي



عندما أحاولُ أن أرتَقي بذاتي لا أتوجّهُ إلا لِشيء واحِد فقط؛ -هو الِكتـــابة- فالكتابة كما أراها، نافذةٌ أزيلُ مِن خِلالِها الكآبةَ ودرنَ النفسِ وعِلَلَها، وأقتحم دُروبَ اسْتشرافِ الكونِ للغَوص في إسرافِ الجمالِ مِن حولي، وَأجعلُ مُحيطي يئنُّ مُختلقاً كُلَّ ما أصبو إليهِ، فَأصهرُ أحلامي وأزرعُ الدنيا بألوانٍ -أنّى يكنْ لغيري أن يزرَعها- لأني فقطْ وبِكل أمانةٍ لا أكتُبُ إلا نَفسي؛ فَمن قَرأني -ووجدَهُ- فيما نقشتُ فتلكَ محضُ صدفةٍ لا أكثر من خلالها - أوصلتُ رسالتي-، ومن قرأني ولم يجدهُ فيما -أهذي- فــ سأنحني أحتراماً لذاتهِ وإنسانيّتهْ وسَأظل أكُتب حَتى وإن كانَ ذلكَ لزمنٍ آخر.






في هذه المساحة، سأحاولُ جاهداً أن أتلقفَني -لأنتظرني-
أجمَلَ مما كُنتُ ..!



فمــن شاءَ فلـــ يحتضِرْ
ومن لم يشأ فليعتذِر قبلَ أن يُغادِر .!


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


 

التوقيع

.
أجملُ الأجملِ / أن لا تفقهَ شيئاً !
.
.

محمد يسلم غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07-26-2008, 03:12 AM   #3
محمد يسلم
( شاعر )

افتراضي


عندما آمنتُ بأنَّ وفاتي على مبدئي أهمُّ عندي من حياتي إمّعةً على مبادئ الآخرينْ، لم أكن هكذا في الحقيقةِ فجأةً، فأنا أمضيتُ سنوات من عمري في القراءة والإطلاع لدرجةِ الملل مما يُحيطُ بي عندما أقرأ ما لا يتناسبُ معَ فكري، كنتُ أحبُّ التفكير علماً أني فاشل جداً في -الدراسة النظريّة- مقارنةً بما أستطيعُ تقديمهُ - لو أردتْ- ، بإمكاني إيقاف تفكيري كلياً تماماً كــ إمكانية إيقاف تفكير الآخرين حولي، لكن لم يَشغلني سوى شيءٌ واحِد فقطْ -هو التاريخ-ْ، كنتُ دائماً في قرارةِ نفسي أردّدْ لو أصبحتُ -كذا وكذا- هل سينصِفني أم أنَّهُ وكعادتهِ لا يُحيي إلاّ الموتى ولا يتذكرُ إلا من رحلوا، وهل هناكَ ضوابطٌ أزليّة لــ نظريّةِ التكوينِ الفلسفي لبقاء الإنسانِ مذكوراً حسبَ ما قدّمَ من نتاجٍ أدبيّ، أم أنَّ كُلَّ هذا عبارة عن ومضةٍ وسترحلٌ كــ كُلّ شيء؛ وحتّى هذه اللحظة ما زلتُ أردد وأقول لكل من قرأني ومن سيقرؤني أنا لستُ موميائيّاً ولستُ حلاجاً آخرْ، أنا شاب لم يُهتكْ غشاء بكارةِ نقائي بعَدْ ولن يُهتَكْ، لا أؤمنُ إلا بما تقعُ معتقداته في فكري بــ دلائلها وبراهينها ولا أتبُّعُ إلا ما يوحى لــ ذاتي من خلالي فقطْ لا من خلال أي شخص آخَرْ لا أستوعبُ الحمقى أبداً ولا يهمُّني كثيراً إستيعابُهُم لي فأنا لا أنتظر قرائتي من أحدٍ بقدر وفائي لكتابة نفسي وسأظل أنحتُ قدري ليستقرّ في مستودعٍ وزمنٍ آخرينْ. ..!



.
.
.


َ
الرجالْ -دائماً - مُخادعون في ممارسةِ طقوس الحب العفيفْ، فنجِدْ أنَّ الَّرجُل مُستعدّ لأن يَختِلق كُل ما أنزَلَ الله مِن أعْذارْ ليتقرّبَ بها إلى أنثى ويصل لبث روحهِ الوحشية والغريزية بأيّ طَريقة كانتْ مُلوثاً بذلك عفّتها ونقائها، فالغاية عِندهُم لا تُبرّر الَوسيلة فَحسبْ بَل تضربُ بِعرض الحائِط كُلَّ أعرافْ الصِّدق والشفافية والوُضوحْ، لا أدري لِماذا وفي خضمّ كل هذه -العلمنَة العشقية- إن صَح التعبير، لا تُجيد الَمرأة الإحْتفاظ ولا التمييز بينَ من يصدُق مَعها وبينَ من يلعبُ بذيلِهِ المهترئ -والبايخ جداً-؛ فالكثير من الرجال لا يبالي ولا يضعُ في حُسبانهِ أنَّ الَمرأة الَّلتي تنازلَتْ لهُ عن عاطفةٍ لم يكُن ليجدِها خارج -مقص الرقيبْ- وبهذا الطُهرْ والعَفاف تستحق منهُ على الأقَل إن لم يكُنْ وفيّاً مَعها أن يُحافظَ على أسرارها وأمانتِها اللتي منحَتهُ هيَ بَعضاً منها، وما إن يتعرضُ لأي نكبة أو لأي نكسة -مقصودةٍ منهُ- حتى يخرُجَ من قُمقمه مُتباهياً بنشر صورِها وإختلاقْ الأقصوصات أو ( القٌصيقِصاتْ) الزائفة بِهدف حتى هو لم يحددهُ!، فعلاً في زمننا هذا نفتقد للرجال الذينَ يملكونَ -ولو القليل- من أخلاق الفرسانْ الحقيقية، وعليهِ فإني أتوسّل إلى كل نساء الدنيا، بأن لا يكنَّ مدعاة للشفقه من أحدهِمْ، وأرجو منهنّ وزْن الأمور من الناحية العقلية قبْل العاطفيّة - ..!

.
.
.

عندما تفكر في شيء فأنت في الحقيقه تدرس إمكانية تطبيقه من حيث لا تدري ..!
.
.


الأنثى حرف/ حاول انت تكون دفتراً له !
.
.
.
.



(بهدوء جداً)

يا أحرفاً نُقشَتْ في الذات وارتَسَمَتْ
.... مِنكِ العذوبَةُ.. مِني خُلْـبُ أمـواءِ

الصِّدق ديدنُ قلـبٍ بـاتَ مُهترئـاً
... لله درّي وفـاءاً يـا أحبّائـي ..!

في دُفّ صَدْركِ كـم أنّـت أمانِينـا
.... وفـي جَدائلـكِ الغـرّاءُ إغْوائـي

وكُلُّ هـذا غيـابٌ يـا مؤنِّسَتِـي
...." وفُسِّر الماء بعدَ الجَدِّ بالمـاءِ "..!




م/ي




 

التوقيع

.
أجملُ الأجملِ / أن لا تفقهَ شيئاً !
.
.

محمد يسلم غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07-26-2008, 03:16 AM   #4
محمد يسلم
( شاعر )

الصورة الرمزية محمد يسلم

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 148

محمد يسلم لديها سمعة وراء السمعةمحمد يسلم لديها سمعة وراء السمعةمحمد يسلم لديها سمعة وراء السمعةمحمد يسلم لديها سمعة وراء السمعةمحمد يسلم لديها سمعة وراء السمعةمحمد يسلم لديها سمعة وراء السمعةمحمد يسلم لديها سمعة وراء السمعةمحمد يسلم لديها سمعة وراء السمعةمحمد يسلم لديها سمعة وراء السمعةمحمد يسلم لديها سمعة وراء السمعةمحمد يسلم لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


المثاليه في الفكر لا تعني.. نجاح صاحبها في كل خطواته الحياتية، لذا لا تَنتِظروا من المُنظرينَ أن يطلوا عليكم بينَ عشيّةٍ وضُحاها في هيئةِ الأنبياءْ المعصومينْ، هذا التفكير أرى أن الكثيرينَ تجاوزوهُ في حينِ هو مهم جداً، فكُل أنثى وكل رجُل أصبحَ يأخذ بآراءِ أحدهم وكأنها آراءْ ربّانية، فهل من الصعوبةِ في شيء أن أتحدثَ عن واقعٍ متضاربٍ في صدقهِ، لأكونَ مثالياً ؟، لا أعتقد لذا لا تُخدعوا بالمنظرينَ ونظرياتهم، فالعقل البشري جُبِلَ على معرفةِ المثالية لكنه لم يتعلم بعد كيفيةَ تطبيقِها - إلا ما قلّ - .!

.
.

الشاعره مخلوق فضائي، والكتابه ماجنه جداً، والروائيه إنسانه غبيه، والأنثى لاحق لها في الحياة كل هذا -في مجتمعنا فقط-؛ لا أدري لماذا ينظرونَ للأنثى المزهِرة بالأدب والرؤى البيضاء بسوداويّة، وكأنّ وجودها في الحياةِ وقدرها أن تكونَ مُهانةً تحت ظلّ رجالٍ لا يجيدونَ إلا العنفَ - حتى في ممارسة الحب-، كثيراتٌ هنّ النسوة اللواتي تجاوزنَ أنفسهنَّ ورجالهنَّ لكنْ ما من منصفٍ لحالتهنّ ولا لإبداعهنّ، لم يا ترى كُل هذا، هل قوامةُ الرجل على المرأةِ قوامةٌ مطلقة أم أن ديننا وشرعنا وملّتنا حددتْ مدى هذه القوامة وبأنها لا تعتري السيطرةَ الكاملة على حريةِ امرأةٍ رَضيتَ انتَ بها فلمَ إذاً تحاول جاهداً أن تضعَ أبسطَ حقوقها تحتَ سبابتِكَ المرتبِكة .!

.
.


هناك أمور فجواتها تسدها في كثير من البُؤر،ولن نستطيع بقراءة عابرة أن نصل إلى مدى تعبيرها عنا؛ لذا نضطر أن نقرأها من زاوية "اللهم إني أسلمتُ وجهي إليك وفوضتُ فكري إليك "؛ لانها كتبت على نفس المبدأ؛ وأتت نتيجةً لربكة ٍ لا يُدرك كاتبها معناها أصلا ً فكيف إذا -بقارئ ما زال يبحث عن ذاته في قصيدة- !!!
.
.
.


توقفي هو بدايةٌ لأشباهي، وبِدايتي هيَ تنظيف لكل فراغٍ أوجدوه ..!
.
.





(بهدوء جداً )

مُمكِن تِكِتْبيني

على اشفاهِكْ.. وتقريني !

وصدرك ينتثر

فيني ؟!
.
.






م/ي

 

التوقيع

.
أجملُ الأجملِ / أن لا تفقهَ شيئاً !
.
.

محمد يسلم غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07-26-2008, 03:35 AM   #5
محمد يسلم
( شاعر )

الصورة الرمزية محمد يسلم

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 148

محمد يسلم لديها سمعة وراء السمعةمحمد يسلم لديها سمعة وراء السمعةمحمد يسلم لديها سمعة وراء السمعةمحمد يسلم لديها سمعة وراء السمعةمحمد يسلم لديها سمعة وراء السمعةمحمد يسلم لديها سمعة وراء السمعةمحمد يسلم لديها سمعة وراء السمعةمحمد يسلم لديها سمعة وراء السمعةمحمد يسلم لديها سمعة وراء السمعةمحمد يسلم لديها سمعة وراء السمعةمحمد يسلم لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


لكي تحبَّكَ المرأة، فقط أتبع التالي:

-لا تكن لعبة في يدها، ولا تجعلها لعبةً في يدِكْ.
- قل لها أنَّكَ كذاب ومنافق وزنديق وغشاش، لكن بوجودكَ معها كل هذا تحوّل إلا ذكرى.
- ماضيها إعتبرهُ مشرّفاً، حتى وإن كانت بائعةَ هوى
- اعتبرها قانون الجاذبية، واصرخ لها فجأةً بصوتٍ مرتفِع (يوريكا يوريكا يوريكا ) .!



.
.


عندما لا تشعر بقيمة ما تكتب، بسبب ما حولَكْ؛ تأكَّدْ بأنكَ في الطريق الصحيح ..!
.

.
.
منذ صباحِ الأمس وأنا أعتركُ في نقيضي وأمرّ بحالةِ فقدانٍ عاطفيٍّ مضطربة، لا أدري لماذا وبالرغم من أنَّ آخرَ حضنٍ جمعني بأنثى كانَ منذُ سنواتْ، ولم أفكر بعدها في البحث عن ملاذٍ لشعوري المرتبِك إلا عبرَ أحتضانِ أحرفي وفكري المترامي على أرصفةِ اللاعودةِ غالباً، فأنا لستُ رهبانياً في مبادلةِ الحبِّ بالحبّْ، ولستُ ملائكياً لا أشعرُ أبداً، لكن قناعتي تفرضُ عليَّ أن لا أعاودَ التجاربَ المرّة ولأنني أعرفً تماماً بأن الحبَّ هو وجهٌ آخر للرحيلْ لذا لم أفكرُ أن أجدَ لي حبيبة ً تحت غطاءِ المعنى العاطفيّ المبهَمْ، ولَإِن اعتركتُ مع نقيضي أهونُ عندَ قلبي من الإحتراقِ والموتِ ببطءٍ على شفا حفرةٍ من الأنتظارِ لإحداهُنَّ .!
.
.


.
لم أتعلم قطْ أن أثقَ في الشكّ ولن أتعلمَّ جدالَ اليقينِ المحتومْ..!
.
.

كلما ازداد اتساع المسافةِ الزمنيةِ منذ آخرِ لقاءِ بيننا، أجدُ أنّني أزدادُ احتواءً لها بذاكرةٍ جديدة .!
.
.
.


( بهدوء جداً )

إنتي وانا و آخر محطات الغياب
.....والدمع والسَّكرة على خد الرحيل

والصبح نادي للأسى و الاضطراب
..... و الليل صدر الوقت و بْروزٍ عليل

الأُمنية و الظَّرف واسباب العذاب
...والحَرف نسمات الثكالى ابها نحيل

الكذب صدق ٍ في عيونك يا سراب
.... والصدق كِذبه خدَّها مُترف هزيل !

أنثى شرفها يمتزج فيه ال..
...... يا قمّة الكبت المؤبّد للعَويل !

قبل امس كنت اتسامىْ في عيني ضباب
....وارسمني اطيوف ٍ فضاها مِستخِيل

اشعر و انا لاشيء/ اهذي لاغتراب
..... إن التوحّد في التشظي مُستحيل !

وان السما من حزنها فيني استناب
...... النجم والتاريخ، و الباقي دخيل !

كيف أعترف والهم ما وفّى النصاب
....كيف أعترف؛ والضيق في صوتي هديل

ابعد شروق الشمس يُكتَبْ في خطاب
....... واقرب مسافةْ عطف، نقتلها بويل

كيف اهتني عودة وانا أتصاعد ذهاب
..... كيف أجتني محصول من دوني حصيل

انتي و انا نُصلب على رمش العذاب
....... ياليت -ريق الوقت- ما يعلن رحيل !

9/2007





م/ي

 

التوقيع

.
أجملُ الأجملِ / أن لا تفقهَ شيئاً !
.
.


التعديل الأخير تم بواسطة محمد يسلم ; 07-26-2008 الساعة 03:37 AM.

محمد يسلم غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07-27-2008, 05:13 AM   #6
محمد يسلم
( شاعر )

افتراضي


إستيقظتُ قبلَ قليل لأجدني أفكرُ في - فكرةِ الموتْ- هذه الفكرة اللتي مرت عبر كل من سبقونا وأنا في الحقيقةِ لستُ مقتنعاً بها حسبَ المنطق الظاهر، ربما لأنه لم يخرُج علينا شخصٌ بعد رحيله عن هذا العالم ليبلغَنا ماذا وجدَ هناكْ وكيفَ كانَت رحلتهُ وكيفَ هو المجهولُ بالنسبةِ لنا، تذكرتُ كل العظماء الذينَ صنعوا الأدب وصنعوا التاريخ معهْ، كانوا يرفضونَ هذه الفكرة تماماً (جلجامش) كانَ دائماً يُردد ((الموت ذلك الكائن المرعب الذي يولد معنا ويوازينا مدي الحياة القصيرة .. هذا الموت نفسه مفجر فكرة الخلود))، فعلاً بمجرد تفكيرنا في الموتْ فنحنُ بذلك نفجر فكرةَ الخلودْ لنحاولَ جاهدينَ أن نخلدَ ما سيبقى من ذاكرةٍ تُحيلُنا على الأبديّةِ -إن صح التعبير-، كل الحضارات القديمة كانت تتحدثُ عن الخلود من خلالِ رسوماتها على جدرانِ الكهوفِ ومن خلالِ بنائها للإهرامات ودفن ما تركهُ ملوكها معهم ..!

.

.


عندما تفكر بعقلٍ يجيد رسمَ اللحظةِ جيداً، ثق بأنك تتصاعدُ في طريق اللاعودة، لا تجزع إن طردوكَ لمجرد خروجكَ عن نطاق ( معقولهِم) ولا تؤاخذ فكركَ بما فعلوا لشدة سفاهة تفكيرهم، إرتمي على أطرافْ جدائل الغيابْ ولا تتعب نفسكْ بالحضورِ في كنفِ من يقتلكَ ويبخل حتى ( بمواراةِ سوءَتِكْ .!)


.
.

.
حماقتي عقلٌ لغيري وغيري لا عقلَ لهْ، فأنا تجاوَزتُها منذ سنواتْ وهو ما زالَ يلهثُ خلفَ ظلها بحثاً عنّي ..!

.
.

إرجع للوراء، قد تُنهي بتلك الخطوة دهراً من الألَم .!

.
.
.


( بهدوء جداً )

يا بعَد عمري أقلّك باختصار
.....لوّ تسألني أنا بعْدِك شَصيْر ..؟

في غيابِك؛.. أشبَه لْهذا الخَيارْ
.....فكرةٍ ضاعت على شاعِر كبير ..!


 

التوقيع

.
أجملُ الأجملِ / أن لا تفقهَ شيئاً !
.
.

محمد يسلم غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07-28-2008, 10:59 AM   #7
محمد يسلم
( شاعر )

افتراضي


إلى صديقتي نور:

منذ زمنٍ بعيدٍ وأنا أحاولُ أن أشُذَّ بذاكرةٍ جديدةٍ احتويني من خلالها في أحدِهمْ، واليومَ أدركتُ ان محاولتي بلغتْ زباها وتفتَّقتْ عن فجرٍ جديدْ أتلمسُ أصابعَ دهشتهِ وانتمائهِ لضوءهِ فقطْ، ذلك الضوء الذي لا يعترفُ بقوانين الطبيعة الغادرة، ولا بغدرِ مُدَّعي الطبائعيّةِ المُدافعينَ عنها، يا صديقتي عندما تجدُ "الأرواحُ الطائفةُ" نفسها في زمنٍ لا يلائمُ طوافها ولا يتناغمُ مع سعيِها لا بُدَّ لها أن تخلقَ من كلِّ لحظةٍ زمناً آخرَ علّهُ يتنامى على أكفِّ نُضرَتِها لـ يتفتَّقَ عن عينٍ غيرِ حمِئةٍ ومعينٍ لا يحتمئُ تحتَ وطئةِ حميَّتِهمْ.


الأجنحةُ اللتي تحدثتِ عن إنكسارها هي في الحقيقةِ ليستْ واقعاً مُعاشاً وحسبْ، بل هيَ مُحرّضٌ وسببٌ غريزيٌّ يدفعنا لــ محاولةِ فهم المتغيراتِ حولنا، يدفعنا لمحاولةِ إستعيابِ تغيُّر المحيطِ وثباتِنا على ما جُبلْنا عليهِ وأن لا نتألَّمَ إن كسروا هذه القاعدة لإيقاننا المطلَق أنهم يقعونَ خارجَ نطاقِ تغطيةِ عقولنا ولن نرهقنا بالبحثِ عنهمْ.


ياصديقتي، الحب والمروءة والبرّ والشجاعة والصدق والإباء والإخاء لم تندثر لكنَّ طمعَنا في الوصولِ إليها عبرَ قيمتها الحقيقيّة هو ما يدفعُ اللفظَ المتسابقَ نحو السوداويّةِ بإطلاقِ أحكامه المُسبَقة على وجودها، نحنُ لم نعُد كما يجِبْ، حتى فِعلُ الكينونةِ الذي أرهقنا كثيراً عبرَ حديثِ المتقدمينِ عن أنهُم الأفضل في كلِّ شيء يجعلني أحارُ وأسألُ نفسي مراراً هل هم كانوا كما يجِب أم أنهم أيضاً يشبهوننا في الإفتقار إلى تلكَ القيم والوصولِ إليها، لذلكَ ثقي تماماً بأن الإنسانَ هو من يمنحُ نفسهُ فرصةَ وجودِ هذه المعاني من خلالِ بثِّها في ذاتهِ أولاً ومن خلالِ ذاتيّةِ توجيهها للآخرينْ بصمتٍ دونَ صخبٍ وضوضاء واحتراقٍ داخليّ.!


ياصديقتي لستِ مثلهُم فأنتِ قمةٌ حقيقيّةٌ وبياضٌ يحتضنُ ملاذاً لا يبحثُ خلفَ أقبيةِ الأسئلةِ عن أجوبةٍ حيرى، ولا يتواءمُ مع محيطٍ عكسيِّ الملامِحْ، أنتِ درةٌ ستحتفظُ بنقائها بلْ وستكونَ نقاءً لأثمنِ فصلٍ ربيعٍ قادِمْ..


كوني بخير


م/ي

.
.
.
.




مثقلٌ أنا بــ أبجديّةٍ كونيّةٍ متناثرةٍ في صدريْ، ولم أجد لغةً تناسبُ تمتماتي بها ..!

.

أفكّرْ، فيما لا أستطيعُ حصرهُ في جُملٍ عقيمة .!
.


لا أدري لماذا يسيلُ لعابُ أغلبِ الرجالْ على عتباتِ أيِّ أنثى يقابلونها -منذ الوهلةِ الأولى- ..!

أعتقد بأن الحب في نظرهم بقالة وصاحبُها مفقود، لذا هم يحاولون جلب الزبائن -لوجه الله ربما- ؟!

.


.
.



بهدوء جداً:



لا تْغازلِ أنفاسي وْترقص على جْروحي
.......... ما عاد للجرحْ فمّ يْعاتب أفعالك ..!

اللّيل في صدري مكَث لين أكتمَل بوحي
... وحلم الأماني ما بلغني الا وَانا هالكْ


ملّت سواليف الدقايق تحتضن روحي
... وملّت دقايق هــ السوالف حكيِك الحالك

هدّ البُكا ويمكن أوراقهْ بيِ إتّوحي
........ ويمكن يْتوح الورَق عطرٍ تندّى لك ..!


 

التوقيع

.
أجملُ الأجملِ / أن لا تفقهَ شيئاً !
.
.


التعديل الأخير تم بواسطة محمد يسلم ; 07-28-2008 الساعة 11:18 AM.

محمد يسلم غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07-30-2008, 09:01 PM   #8
محمد يسلم
( شاعر )

الصورة الرمزية محمد يسلم

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 148

محمد يسلم لديها سمعة وراء السمعةمحمد يسلم لديها سمعة وراء السمعةمحمد يسلم لديها سمعة وراء السمعةمحمد يسلم لديها سمعة وراء السمعةمحمد يسلم لديها سمعة وراء السمعةمحمد يسلم لديها سمعة وراء السمعةمحمد يسلم لديها سمعة وراء السمعةمحمد يسلم لديها سمعة وراء السمعةمحمد يسلم لديها سمعة وراء السمعةمحمد يسلم لديها سمعة وراء السمعةمحمد يسلم لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي





عندما يخونُنا القدرْ يجبُ علينا أن نموتَ على الأقل ونحنُ نبتسمْ ..!

.

لو كانت الحياة بلا دموع، لأوجدنا دموعاً لحياةٍ أخرى، فنحنُ دائماً نبحثُ عن تخلُّلِ الآلامِ لحياتنا حتى وإن كانت تفاصيلُنا لا تحملُ الكثيرَ من التعقيد، كثيرونَ فقدوا البهجةَ في حياتهِم بسببهم، عندما تجدهُم يترآى لكَ بأن الكونَ ماردٌ سيلتهمُ كل ما يحيطُ بكَ، متشائمونَ ولا يجيدونَ الإعتدالَ في النظرِ إلى الأمورِ المفرحة؛ شخصياً أحزنُ كثيراً وأكتبُ الحُزنَ وأعيشهُ أكثَر، لكنْ هذا لا يمنعُ روحَ مرحي أن تطفو جاعلةً مني لا مُبالياً بـ لحظاتِ الألمِ وبالثواني المثقلة بسوداويّةِ الوقتْ والمكانْ، - ابتسموا ربما تَتَسمونَ بالسعادة من خلال ابتسامة عفويّة- .!
.
.
.

مضت ثلاثون ليلةً أجاهد فيها الزركشة على أوتار الورقْ، كأني عجوزٌ في الستين وكأنها عذراء في التاسعه عشَر، فالعجوز منهك مرتبِك والعذراءْ لايُشبعُ غيّها مطرٌ كانْ..!
.
.
.
.
.
تفكيركَ الغريبْ، هو تصرفكَ الغريب، وبالتالي قيامكَ بشيء غريبْ .!

.
.
الشوارع والأرصفة الباهتة في حياتي، أكثر من قطط المدينة .!
.
.

في الحقيقة أنا لا أكتب لكم الكلماتْ، بل أكتبُها لــ قارئ ٍ آخر .!

.
.

ليسَ من الجميلْ، أن ( تتفذلكي) على من يُجيدُ فكّ ازرار صدريتكِ بــ كلمة واحدة .!
.
.
.
حاول أن تُثبتَ لـ نفسكَ أنها تستحقك، تأكد ســ تنجح ...!
.

.
عندما أعودُ صغيراً، سأحرصُ على أن لا أمرَّ تلكَ الزاوية اللتي لقيتكِ فيها .!
.
.
.
محاولة النسيان الأولى؛ هيَ بدايةٌ لـ ذكرى لن تُفارقنا .!




( بهدوء جداً )


تدري، أنا سهران ليه وما أنام
..... خايف إذا غمّضت طيفِك ينجرِح

خايِف من عيوني يطيرنّ الحمام
..... ويصير صدر الليل صبحٍ منشرح .!

 

التوقيع

.
أجملُ الأجملِ / أن لا تفقهَ شيئاً !
.
.

محمد يسلم غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:18 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.