اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فانوس شعبي
محمد :
تقول في أحد متصفحاتك : علمتني الحياة : بــ أني شاعر مجنون وكاتب لا يُعلى عليه و فيلسوف استمد إلهامي من ثقافتي الواسعه
ألا ترا أن الغرور تسرّب إلى قلبك حين حكمت بذلك ! ../ ولم تدع الحكم للجمهور؟!
.
.
|
فانوسْ، تجيدُ نبشَ القبور 
هذه العبارة مكتوبة في سياق موضوع علمتني الحياةْ وعلّ مَتني منها .!، في 2005 عندما كانَ عمري 20 سنة.
.
.
المهمّ أنا لا أراه غروراً، لأني أعتقد أن الغرورَ صفةٌ متلازمة مع الوجودِ بينَ شيئينِ من جنسٍ واحدِ، وإذا ما إلتقيتني ربما ستغير رأيكَ عن قصة الغرور التي تراها، والعبارة تجسدُ حالةَ الكاتبْ الذي تتجلى في داخلهِ المراحل المتقدمة جداً من جدليّة الأنا مقارنةً بـ الزمن المتأخر جداً، وفي هذا السياق أتذكر مقولة نيتشه(( في يومٍ ما لن تستطيعَ أن ترى علوّكَ وستشعرُ أنكَ من الحضيض).
لذلكَ أقول أن من لا يشعرُ بــ الأنا في نصوصهِ ويكتُبها لم يصِل بعدْ لمرحلةِ اليقينْ المتّزن بـ الشعر والممتلئ بـ الوجوديّة المؤدي لإقتناعهِ بهِ أولاً، وسيظلّ معتبراً نفسهُ نكرةً فـ تارةً يدور في فلكِ أحدِهم وتارةً ينغمسُ في عباءةِ الآخرْ، لذا لن تجدَهُ مقنعاً لأحدْ.