أخرج وعيني تحتفظ ببقايا نومها وكلّها أملٌ ان أصل عنها لتنام بهدوء,أخرج فتصرخ الشمس في وجهي,بالكاد ألتفت لأحدهم ينادي سواء كان يعنيني أم لا يعنيني,ماتبقّى من قواي بالكاد يوصلني,أصل ولاأعرف كيف رتّبت نفسي وألقيت بنفسي!,أصحو لأقول"يالله ماطاعت تنتهي الحاله" أشفق على نفسي وأعزّيها على ماقد مرّ بها وأطمئنها بأنّها الآن في سلام ,فبعد كلّ شيء كلّ شيء انتهى وكلّ همّ مرّ قد مات ودُفن فيها لتكون هي مقبرة حيّة لهمومها!.