كما أنَّ اللّغةَ قادرةٌ على الإتيانِ بكرومِ العِنَبِ , قادرةٌ أيضاً على اقتلاعِ الغربانِ و فَزّاعاتِها المتناثرةِ هنا و هناك بأصواتِها التّائهة و عيونها المُغلقةِ بزرٍ أعمىً ,
هكذا يقولُ حرفكِ هُنا , و يُخبرنا أنَّ اللّغةَ احتواءُ نزفٍ و نزفُ احتواءٍ في آن !
:
رَائِعةٌ يا شَمْس .