أمسكُ السطر
ويُفلتني ..
ومازلتُ أتذكر أنّ الرقم [ واحد ] مِن مُشاركاتكِ كان لِي ..هُنا تحديداً ,
دَعيني أقُولها هَكذا ..وأنا أضع يَدي اليُمنى على خاصرتي ..أرفع أنفي ..ولا أرى الأرض ..الا بحجمِ حبة الكرز !
غُروراً بكِ ولكِ ومنكِ وعليكِ
وبي ولي ومني وعليّ ,
تخيّلي معي يانفثة..بعد أن تضميّ رأسي جيداً على كتفك ..
كيف كُنت أرقبكِ ..بين مُدخراتي ..حينما يكون الزوار [ 0 ] والأعضاء [ 1 ] ..أنتِ ..
وكيف كُنت أرى بجانب [ الواحد ] هذا ..أصفاراً كثيرة ..وكأنّ العالم بأجمعه ..يزدحم لِيقرأني هذه اللحظة ..
كيف كنت أفرح ..ثُّم أختبىء بتساؤلٍ ..وَ أضع يدي على قلبي ..أوشوشني ..[ من هِي ياتُرى ] ؟!
ستبتسمين أعلم ذَلك ..
لأنّكِ قبل أن تفعليها ..دبّت ريحٌ باردة في أطرافي ..
وأمتطى جفني نُعاساً هَادئاً ..يُشبه ذاك الَّذي يأتيني ..وأنا فِي حُضن أُمي ..
يانفثة :
كم استدرجتُ فِهمي
لأستحوذّ عن ماكتبتهِ أعلاه فاصلةً فاصلةً ولم أستطع .,
تلزمني أمُورٌ كثيرة .. كَ تنقية رأسي من أعواد الكبريتِ المُطفأة منذ زمنٍ
لأشتعل بكِ ../ دُون شمّ رائحةٍ رمادٍ لأحد !
مايُهمني الآن
أن تعلمي
أنّي أحبُكِ
وأحتاجُكِ جداً
