منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - •• [ اثْنَى عَشْرَ لـِـ أنْثَى ] :
عرض مشاركة واحدة
قديم 10-13-2008, 04:07 AM   #77
عطْرٌ وَ جَنَّة

كاتبة

مؤسس

الصورة الرمزية عطْرٌ وَ جَنَّة

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 244

عطْرٌ وَ جَنَّة لديها سمعة وراء السمعةعطْرٌ وَ جَنَّة لديها سمعة وراء السمعةعطْرٌ وَ جَنَّة لديها سمعة وراء السمعةعطْرٌ وَ جَنَّة لديها سمعة وراء السمعةعطْرٌ وَ جَنَّة لديها سمعة وراء السمعةعطْرٌ وَ جَنَّة لديها سمعة وراء السمعةعطْرٌ وَ جَنَّة لديها سمعة وراء السمعةعطْرٌ وَ جَنَّة لديها سمعة وراء السمعةعطْرٌ وَ جَنَّة لديها سمعة وراء السمعةعطْرٌ وَ جَنَّة لديها سمعة وراء السمعةعطْرٌ وَ جَنَّة لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نَفْثة مشاهدة المشاركة




.’.


[ عَطر وَ جَنة ]

التَاريخ حَافل بِـ الْخَيبات و الْرَدات .. وَ أَنتِ جَزءً من التَاريخ لَكْنكِ حَافِلةْ بِـ الشْهَقات المُتَضَخِمةْ
أَقْتَاتُ مِن نَصكِ الكَثير لَكنْ سُرعَان مَا أَنْحَدر تَحت أَقلِ القَلِيلْ فَـ أَتَثاكِلْ لَـ أَوكِل بِ أَيا رَب أَسْتَصْرخ فيني نبياً جَديداً
فَ يَنْهَرُني الذَقنْ و الوَتر المُتَموسِقْ دَاخِل رَدْمةٍ وَاحدة مِن نَصك لِـ يَهْبُط مَرْبَوطاً بِـ أَقْنية الـ [ مَأتمْ ] و فِصَام الِأنْفِصال المُنْبعث لِـ جَافية فَجر مُخبئ بِـ غصةْ.


شَنقَتي أَلْتِفاتاتٍ عَديدة و تَمهَلتي بَوجومٍ يَنْفضُ تَعْبيسة قَادمة
تَعرى الْخَلقُ مِن رَبطةِ عُنقْ وَ هَذا مَـ أَرْدتهِ الِأسْتيقاظ بَعيداً عنْ الَأَداور البَارِزةْ


أَنْ أَردتي الْحَقيقة .. نَصُك مُنْحني يَميلُ لِـ قَفلِ أفَواه مَالحة و جَبهةٍ بيّدَاءْ
وَ يَتْرُكنيّ ذَات صَمتٍ هَامدْ شَريدْ لَا يَتخصرُ ميَلَاناً أَكْثر أَلَا بَعد حيّنْ.



سَامحيّ أَلْتَواءْ أَنامليّ
فَلَا زَالتْ اليَقظة تَنْهرنيّ بِـ [ مَاذا أَقولْ ..؟ّ ]

.’.



.

.

.




أمسكُ السطر
ويُفلتني ..
ومازلتُ أتذكر أنّ الرقم [ واحد ] مِن مُشاركاتكِ كان لِي ..هُنا تحديداً ,
دَعيني أقُولها هَكذا ..وأنا أضع يَدي اليُمنى على خاصرتي ..أرفع أنفي ..ولا أرى الأرض ..الا بحجمِ حبة الكرز !
غُروراً بكِ ولكِ ومنكِ وعليكِ
وبي ولي ومني وعليّ ,

تخيّلي معي يانفثة..بعد أن تضميّ رأسي جيداً على كتفك ..
كيف كُنت أرقبكِ ..بين مُدخراتي ..حينما يكون الزوار [ 0 ] والأعضاء [ 1 ] ..أنتِ ..
وكيف كُنت أرى بجانب [ الواحد ] هذا ..أصفاراً كثيرة ..وكأنّ العالم بأجمعه ..يزدحم لِيقرأني هذه اللحظة ..
كيف كنت أفرح ..ثُّم أختبىء بتساؤلٍ ..وَ أضع يدي على قلبي ..أوشوشني ..[ من هِي ياتُرى ] ؟!

ستبتسمين أعلم ذَلك ..
لأنّكِ قبل أن تفعليها ..دبّت ريحٌ باردة في أطرافي ..
وأمتطى جفني نُعاساً هَادئاً ..يُشبه ذاك الَّذي يأتيني ..وأنا فِي حُضن أُمي ..

يانفثة :
كم استدرجتُ فِهمي
لأستحوذّ عن ماكتبتهِ أعلاه فاصلةً فاصلةً ولم أستطع .,
تلزمني أمُورٌ كثيرة .. كَ تنقية رأسي من أعواد الكبريتِ المُطفأة منذ زمنٍ
لأشتعل بكِ ../ دُون شمّ رائحةٍ رمادٍ لأحد !

مايُهمني الآن
أن تعلمي
أنّي أحبُكِ
وأحتاجُكِ جداً


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


.

.

.

 

التوقيع




مِن الْبَدِيهي أن أحْيا
هَذِه الْحَياة بَعثِي , كنتُ فِي الْمَوت .
- كُنْتُ وَحِيدة نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عطْرٌ وَ جَنَّة غير متصل   رد مع اقتباس