وَ [هِيَّ ] : تَفُــور

[عطْرٌ وَ جَنَّة]

أَبَتِ ؟!


أتُراك قَطفتَنِي مِن صُلبِ الرِيح
لـِ تُنشِئَنِي : مُعجِزةٌ لَم تَتَرصَدها آلياتُهم الضَخَمة
مَنثُورةٌ بـِ فَضاءٍ لا أفقه مِن أوكسِجينه شَيئاً




تَتَمحور مَلامِحي عَلى شَفَا جَهنّم ومَلائِكةٌ لاتُنسَب اليّهِم قُدسِيةُ النُور أبداً
تَبيضُّ عيني مِن فَرطِ الحُزن /الجَزع
وهِيّ : تَفُور
تُنادي :هَل مِن مَزيد ؟!
هَل مِن مَزيد ؟!
هَل مِن مَزيد ؟!
وأنَا : وَاقِفة ٌ أتلُو : يَانار كُونِي بَرداً وسَلاماً كَما كُنتِ لـ سَيدِنا ابراهِيم
يانَار كُونِي بَرداً وسَلاماً كَما كُنتِ لـ سَيدِنا ابراهِيم
يَانار كُونِي بَرداً وسَلاماً كَما كُنتِ لـ سَيدِنا ابراهِيم
إنِي أُعانِي الــ تَفتتُ مِن ضَيّم السَعِير

[[BLINK]وَ أقِذفِ بِي[/BLINK] ]

وَ أنتَ : تَتَنفس إحتَراقِي وتُشكِل مَراسِم صَلّبِي بين نَمارقِ ثعابينٍ رجيمة /!

 

[عطْرٌ وَ جَنَّة]

أبَتِ ؟!




مِذُ انشِطاري وإياها لـ نِصفَين
كُنا نُدرك تماماً بأن ثَمة فُراق مُتجَذر بـ أوردتِنا رُغم تَشابُه مَلامِحُنا لحدٍ كَبير
لَم يَكُن انقباض الرِحم بعُنقِي دُونها
مُشكِلة - ولادةٍ نِسائية لـ تُؤم إناث -
كَانت الأقدار : عَلى بينةٍ بأنِي سأظُل المشنُوقة أبدَ الدَهر
وهِي : العصفُورة التي اصطفتها المَلائكة لـ تَتَلقفها الجنَّة
دُون أن تُكمِل شِطرها الآخر وَلو لـ مَرةٍ واحِدة
ومِذ افتَرقنا :
وأنا بجهة الشِمال أحيا
وَ يَمِيني يُعاني فصلٌ خامِس لَم تصل اليه دستُورية الحياة بَعد

[BLINK]لِما إذن ؟![/BLINK]

تُوجِهُ لِي المِرآة
لـ تُربكُني بأنِي نِصفٌ يَستحيلُ الكَمال
واني خَليةٌ لَم تَتَكور بـ الوجِه المُبقِى لـِ لحياة

 

[عطْرٌ وَ جَنَّة]

أبتِ ؟!





بِربك ؟!
مَاجدواك أن تَتَضائل وَتتضائل وَ تتضائل حدَّ التَلاشِي
لأبحث عَنك
بأعماقِ جميعُ الرِجال
و أوردة جَميعُ الرِجال
وَ خَلايا جميعُ الرِجال
عَلِّي أجِدُك مُخَبىء بِـ جُلودِهم
فـ أشتمُ رَائحة الحَنان لأحضانِك
وَأتقاذف لـ ابتهالات عينيك كَما المَطر

شَهوة الطُفولة تَميدُ بِي
ولا أجرؤ أن أغُوص -اليك- بِهُم
فـ أراك :
وبيني وبينك حاشيةٌ صمٌ بُكم عُميٌ و [كُلٌ في فلكٍ يسبحُون]

إلا أنا
إلا أنا
إلا أنا
[BLINK]وبِك لِي : يَرجِمُون ! [/BLINK]

 

[عطْرٌ وَ جَنَّة]

أبتِ ؟!



إنِي أتسولُ الرحَمة مِنك
ولَك أن تَتَصور :
حَجمُ الفقر الذي دَفعنِي مُجَردةٌ مِن كُل حَواسِي
لـِ أنذِرُنِي لاعِقة قَدميك
لـ حِين يُحشَروُن

[BLINK]فَقط [/BLINK]: تُحيدُ بِي عَن يُـتُمِي وقلِة حِيلَتي واحتياجِي لهُم وانت لايفصلُك عَني سِواهُم
وهُم : بِك مُتجذروُن

 

[عطْرٌ وَ جَنَّة]

[BLINK]وأبقى[/BLINK] :
ابنتُك المُتدلية بـ عِرجُونِك الشَائك
تَدمِي يَدِي وَ اُنَازع المَوت بِك وَ بِك وَبك ولا إلاك بِه أحيا
- بعد الله -

- بُكَاء -

اللَّهُم إنِي أسألك بكُل اسم هُو لَك
سميت بِه نفسك أودَعاكَ بِه رسُولك أوَأنزَلتُه بِكتابِك
أن تَجِرني قَولة أوفٍ له
أن تَجِرني قَولة أوفٍ له
أن تَجِرني قَولة أوفٍ له

ياالله

بُكاء 13 دِيسمَبر
2006 م

 

[عبدالعزيز رشيد]

اختي

عطر وجنّة

صدّقيني مثل هذا النصّ الزاخر يحتاج الى قراءه والى تفرّغ
لنخلق له مساااااحاااااات من الخيال القادر على استيعاب افكاره ومداراته
اتعبتي خيالاتنا وقدراتنا على الاستيعاب بحقّ
بالكاد نحيط بجزء واحد منه فكيف بالمزيد !!!
ساعود بإذن الله لألتقط ما استطيعه في كلّ مره


اختي
سامحك الله
وشكرا لك !

 

[سنا الأبجدية]

لـ عمق الفكرة الأساسية للنص وآفاقها

أحييكِ أختي الكريمة

كقارئة متذوقة لـ الكلمة وليس كناقدة

أسألكِ : هل تتقبلين الرأي الآخر ؟

إن كان ردكِ إيجابا فلي عودة أسعد عبرها بحوارك

وإن سلبا فلكِ شكري وتقديري

 

[تركي الحربي]

( رَدْ أوّلْ )


المدينه : رفحاءْ / المملكه العربيه السعوديه
المدينه الأم : الجهراء / الكويت
السبب : رحله مع قايد الحربي وسلطان بن ربيع إلى خالد صالح الحربي
الوقت الأن : الصباح /الحاديه عشر وأربع وأربعون دقيقه بــ توقيت [ عِطرٌ وَجنّهْ]

بَينْ إصْبَعي سِيجارهْ سَيطول مُكوثها ــ لإنّهَا حَتّى هِيَ تُريدُ أنْ تَثْمَلْ بي / مَعي قِراءَهْ
أسَرّتْ بـِـ.. دَعْني وَشَأني حَتّى أفْقِدُ خَاصِيّةُ الضّرَرَ وَأصْبِحُ بَريئَهْ


بـِـ.. القُربْ فُنْجَانْ قَهْوَهْ مُتَطَرفْ لَقَدْ تَمْ تَرْويَضُهْ هُوَ الأخَرْ
فـَـ.. أصْبَحْ يَحْزِمُ حَقَائِبُهْ ، إيَابْ لـِـ.. شَجَرَةْ البُنْ

وَكَاتِبٌ
[أمّنْ عَلىَ دُعَاؤكِ بـِـ..دُعَاءْ ]

تُرْكِي
الحَرْبي