ياورد ..بعيداً عن نصي الغائم بكِ والغانم بكِ على حدٍّ سواء ..
حتى الآن لَم أستطع حبس فراشتي التّي تطلّ من فمي وهِي تبتسم ..
تُذكرني حُلمي بكِ ليلة البارحة !
وكيفَ كُنتِ ناعمةً جداً وشقيةً جداً ..تطلبيني [ بجامةً حمراء ] ..تخيّلي ؟!
هل أبدو فِي حالةِ مُزاح لتنُكري ذَلك برفع حاجبك الأيسر تحديداً .؟! أرجُوكِ لاتفعلي ذلك ..فقد رأيتُك فِعلاً ..
أرسلك الله ..تركضين حافيةً مَعي ..بين زقاقِ قريتي الصغيرة ..تبنين معي عُش العصفورة ..وَ تُدخلين اصبعكِ بثغر جديلتي
لِ تُوسعيها بِفوضى ..أوبخكِ ..وتضحكين !
تلك ياورد أبسط التفاصيل الصغيرة التي جمعتني بكِ طيلة سبعِ ساعاتٍ متُواصلة ..ولكِ أن لاتتخيلي ذلك من أجلي ,
../ ولا تتخيلي لأنّكِ لاتعلمين ..
أنّي في حال استيقاظي ..بحثتُكِ
صحيحٌ أنّكِ لم تكوني بجانبي ..لكنني وبرحمةٍ من الله ..وجدتُكِ
لا تتساءلي كيف ذلك ؟!
لأن في رئتي أسئلةً كثيرة ..تتجه لكِ بدءاً من قلبي ومُروراً بحلمي وانتهاءاً بسكُوتي الثرثار في حُنجرتي ../ ب كيف ذلك ؟!
ف كيف ذلك
ياورد ؟!
