منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - الهروب الى الضياع
عرض مشاركة واحدة
قديم 10-20-2008, 07:11 PM   #8
عبدالله الراشد
( شاعر و صحفي )

الصورة الرمزية عبدالله الراشد

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 18

عبدالله الراشد غير متواجد حاليا

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نورا إسماعيل مشاهدة المشاركة
مابين ؟؟؟

ومابين أصحاب القرون


ضاعت المرأة

والمرأة عندما تضيع يهوي كل البناء فهي الأساس

ولها في رقابكم حق وحقوق


في عام 2006 كنت في طريقي إلى مدينة حلب .. كانت يومها قد اختيرت (عاصمة الثقافة الإسلامية ) وكنت سعيدة وأمني نفسي وصديقتي بقضاء إجازة في ربوع بلادى خاصة وأنها كانت تعتبر زيارتها إلى هناك أمنية وأمل غال

وأنا ((حققته ))

استقلينا القطار بعد رحلة بالطائرة
ووصلنا إلى المحطة التي تسمى محطة بغداد
وعلى مقربة كان هناك جمع من عشرات من الناس للوهلةالأولى ظننت أنهم يمثلون مشهدا للكاميرا الخفية

ثم خاب ظني وتحول ليتصور أنهم يمثلون مشهدا من قصيدة غسلا للعار للراحلة نازك الملائكة فهنا رجل واقف كالنمر يدوس على امرأة ملقاة على الأرض وبجانبه آخر .. وآخر..

واتضحت الصورة أكثر
الفتاة على الإسفلت وطعنات لاأعلم كم وإلى أين لكن .. هناك نحر واضح وصريح تخلله صوت الرجل يتوعد كل من يقترب ويطمئن في نفس الوقت أنه لن يهرب وعلى من يريد الإتصال بالشرطة أن لايقصر كل مايهمه أنه ينحرها

بعيني .. شاهدت وصديقتي معي ..
وانتهت زيارتنا ونحن مازلنا إلى يومنا هذا لاننسى

أتدرون .. صوتها مازال في أذني ..

لن أنسى أني مررت في اليوم التالي من مكانها .. وتخيلت منظر القرون التي نبتت والتي تصور قاتلها أنه تخلص منها بتلك الدماء لكن لاأحد سينسى والله أيضا لن ينسى

وستحاسبون ..

أعود إليك أخي الكريم وأسألك ..
هل من حلول ؟؟

هروب أم نحر ..
؟؟
أيهما ؟؟

هل للفتاة ثمن ؟؟



تحياتي لبوحك وهذا الطرح الثري


دام الوصل بيننا

 

التوقيع


احيانا يكون للرحيل معنى والف الم
احيانا يكون الصبح وجع لا ينتهي
والليل جراح
احيانا نقفز للاحلام
نلهث خلف الذكرى
نلهو بين البسمات
نتحايل على الانين
ولا يكون امامنا
الا
"ال ر ح ي ل"
في النهاية

عبدالله الراشد غير متصل   رد مع اقتباس