
أتعلـَـم ؟
* كم أتمنى انتِهاء فصول هـَـزلِكـ
لتسألني :
-" كيفَ أنتِ بعدَ البعث من موتٍ محقّق كانت جرائمي سبَبه ؟ " ..
فأتجاوزُ نفسي لأعبّر لك عن مدى شوقي إليك
و أخبِرك كم تمنيتُ العودة للوجود فقط لكي لا تبقى وحيدا ..
و أسترسل ،
و الصمت من حولي يشتكي من نار أنفاسي
و أتلعثَم في الكلام وأنا ألعـَـق من لهفتي الحروف ..
* كم تمنيْتُ أن تتذكّرني في زحمـَة فراغِك
و تركض باتجاه قِبلتي ، تُسابق الريح لأجلي
لتسألني
- " كيفَ نوبات الصبر معكِ ؟
و ما نوعُ آخر طنين للوجع في عمركِ ؟
و هل الوحدَة مازالت قارسـَة كبردِ فبراير الماضي ؟ "
فينطِق دمعي ليُجيبك بدلا مِنّي ..!
و يبكي الكلام ..
و أتأكّدُ أنا أن إرَمَ ذات العماد قد رفعوا طغيانهم من على العِباد ..
و أن الحبّ قـَدْ سـَـاد ..

وَوَوَ
لكن .. " هيهـــــااات ..!