سوف أظلم شيخوختي إذا قلت أنها اختارتني دون انتظاره ،،
فمن وراءه كان أصبع يشير إلى الأحلام مصدره قلبي ،،
كان جدي يقول : دعوني أذهب ،، أمي تنتظرني ،،
وفي كل مرة يضبطني وأنا أحاول إخفاء ابتسامتي ،،
فيبتسم خرف الحياة للموت كأنه يقول : لقد أمسكت بك متلبسا ،،
تغطيه عباءة موجة لم تتحرك ،،
كأرض حرثها الألم بسنان ذكرى ،،
ونستها ذكرى ،،
عزيزتي صبح ،،،
دائما لقلمك نغمة تمحو ظل المعاندة الجاف ،،
تحمل بطاقة دخول إلى الأعماق ،، عتيقة ،،
وعبرة جامحة طليقة ،، لا تنسى ،،
تقبلي تحياتي