بِ ودي لو أكتب أحرُف للريح
للغيم ، للأيام الفائتة وليست المُقبلة ، لسلة المُهملات
لدرج مكتبي الأخير والذي يحوي الأوراق القديمة
لمن لا يعرف القراءة وللنافذة المُطِلّة على ماتتلقفهـ الريحْ
الريحْ، الريحْ...!
.
لأني حينها سأكتب بِ صدق
مُدركة تماماً أنه لا أحد سيقف بيني وبيني
ضاغِطاً بقلمه على قلبي...لماذا وكيف ومن أجل من...؟!
ساكون صاااادقة جداً.
وذلك حين يتأكد لي حجم معاناتنا مع دواخلنا ورفضنا للواقع أياً كان
وليتنا نصمت...! لكننا نتحدث عنّا وكأننا قديسين مثاليين بيض
بيض
بيض
.
.
.
.
كَم هو مؤلم ذلك حتى التلاشي
أيضاً قَيدْ ..
والتي تختار اللون الأخضرالداكن كَ دِثار ،حين يُلامس
الزمن ظهرها بِ برودة خيبة