.
.
.
صولة الغسق . .
بين السهد المخيف . . وفرحة الفجر الأولى . .
تحليق في متاهات الفقد ، الانتظار ، الأنين . .
وانغماس تام في غياهب الخوف الأسود . .
ويضج كل هذا في صدره . . في اعماقه . .
لـ يسهر يرقب الأفق . . وينتظر الصبح . .
وماالصبح بـ بعيد . .
سيد العطاء . .
" عطاء "
وكأنك تهدينا . . الغيم في قنينة . .
وتجمعها بـ عطر حضورك . . ونور وجهك
فـ تغرد اللغة جذلى بحضورك
لله درك وسلم بيانك وبنانك
ودام ضياؤك . .
(احترامات .. معطاءة )
سعـد