وجوهٌ مُقنَّعة / وزيفٌ مُقنِع . .

[سعـد الوهابي]

بسم الله

مساؤكم بهاءٌ لايشبهه سوى وجه طفلةٍ تنصبُ براءة الكون بين عينيها




( بداية )

موتٌ بطيء هي لحظات الشعور بالعجز عن تقديم يد المساعدة لمن هم بحاجة إليها . .




(مساحة )


مؤلمٌ عندما تصبح الاقنعة وجوه حقيقية ، بتملق واضح وتصنّع للوضوح وإدعاء للطهر

والمصداقية مع اليقين بالغوص في وحول الكذب والزيف الخادع . .

مؤلمٌ ان ترى الكون والحياة بعين لاتمت للحياة الحقيقية بصلة وذلك نتيجةً لكثرة اقنعة

الزيف وستائر الخداع والتصنع .

.
.
(حديث )

قال لي صديقٌ ذات مرة :

طيبٌ انت ياسعد . .

في زمنٍ اصبحت طيبة القلوب وحسن التعامل بنية طاهرة تستغل من مدعي الطهر

والصداقة الحقة .

في تلك اللحظات لم أُعر كلامه اهتمامٌ واضح لأنه حديثٌ عابر

ولكن وانا اكتب هذه الكلمات افكر في كلماته واتسائل :

هل حقاً يصبح اقرب الناس إليك ومن منحتهم ثقتك ووحوشاً كاسرة تستغل اي عثرةٌ قد

تسقطك بسبب انك طيبٌ في تعاملك وتكره ان تكون من اصحاب الوجوه المُقنّعة

والتعاملات الزائفة ؟!!!


وفي نهاية المطاف تبلورت لدي فكرة :


بأننا في زمنٍ اصبحت فيه الاقنعة مُقنعة اكثر من الوجوه الحقيقية .




(تلويحة )


ظلمٌ ان تبني شخصيتك على اساس خادع ... لتصنع لك هالة من الصفات اللاحقيقية

فأنت الخاسر الاول في كل هذا

والمخدوع الاكبر في النهاية ...



(تجربة )


أن تتعلم من تعاملات الاخرين ممن يتعاملون معك كل ماهو جميل فذلك رائع

ولكن الاروع ان تتعلم كيف يستطيع البعض الخداع والتصنع وتحاول ان تتجنب كل هذا

في بقية تعاملاتك .





(خاتمة )


لايتورع الحر يوماً عن الحب ،

لكن تقلبات الشعور والاحاسيس تجعله يفكر في النهايات قبل البدء في تلك المرحلة ..




(احترامات . .خفيفة )


سعد

 

[محمد الضاوي]

:


يا صديقي الجميل ..

التشبث بـ الصمت هنا طوق نجااة !





/
\
/


م / ضـ

 

[د. منال عبدالرحمن]

الأستاذ سعد الوهابي ..


أرى ببساطة أنّنا في زمن الأقنعة , كلّ واحدٍ منّا أصبحَ كلّ مساءٍ , يُضطّر لخلع الأقنعة و المساحيقِ الملّونة عن وجهه , ليستطيع النوم براحة , هذا إن استطاع أن يفعل !

الأمر أعقد من ذلك بكثير , نحن نجامل حدّ المُراءَاة , نضحكُ حدّ البكاء , و قد نبكي حدّ السّخرية .

من منّا يستطيع اليوم أن يقول ما في داخله دون قيود , من منا القادر على أن ينفذ ما يرغب به , في زمنٍ أصبح فيع المعقول لا معقولا , و اللامعقول واقعاً ؟

مؤلمٌ حقّا , أن تواجههم بوجهك الحقيقي , فيرفضوك , وأن يواجهوكَ باوجهٍ مستعارة فتضطر لقبولهم !

والأكثر ايلاماً حتماً , أن تكتشفَ في النهاية ان كلّ الأقنعة التي اكتشفت , هي بدايةٌ لقناعٍ أكثرَ خُبثاً !



الأستاذ سعد الوهابي ..


المقال يرحّبُ بهذا الفكرِ المُضيء ..

أهلاً بكَ و شكراً لكَ .

 

[طيف]

:
:
اقنعة ملتصقة على الوجوه الحقيقية

استاذ سعد
نحن في زمن اصبحت فيه الاقنعة ضرورة من ضروريات الحياة

 

[م.عبدالله الملحم]

كــ باقي الفنون : هو فن يا سعد
رُبما أصحابه : أكثر إحترافاً
و لكنهم كذلك : الــ أسرع إكتشافاً
و فوق كل هذه : سقوطهم قريب لهم كثيراً


رُبما أنا أحب أن أتعامل مع هؤلاء
فضول لــ ترقب نهاياتهم و وضع إبتسامة


أهلاً بِك في معشر بني مقال

باقة ورد
تقديري

 

[عيسى العنزي]

هَل تَعلم يا أخي أين المشكلة

أننا نَدعي المثالية أينما ذهبنا
وتأكد لو دَخل الشخص المعني بالأمر
سوف يَقول كلام مطابق لهذا الكلام .. !!

بِمعنى ../ الجَميع يا سيدي يَرتدون الأقنعة
ورُبما أكون أنا أولهم وأترك المجال لكم مِن بَعدي


ليعذر الجميع جرأتي
ولكن هذا فضاء حر شاسع


شُكراً عليك
فالتحيا المثالية

 

[فقـد]

هلا... بك



من السهل جدّا أن نرتدي الأقنعة، حقيقة كل واحد منا يرتدي قناعاً من نوع ما...
البعض يرتدي قناعاً أمام مديره في العمل
الطالب يرتدي قناعاً أمام مدرس الرياضيات ويدعي الفهم
أنا... أرتدي قناعاً أمام أبي لأقنعه برجاحة عقلي، وانا ضايعة بالطوشة....!

مو المهم نوع الأقنعة، المهم، أن نعرف متى نرتديها وكيف نرتديها وأن لا ننكر ارتدائنا لها لأننا لو أنكرنا، ولو ادعى كل شخص أنه يتعامل مع الجميع بوجه واحد، واحد فقط.... يجب أن يعرف أنه يعاني من مشكلة اجتماعية...!

أعتقد أن المشكلة مب في القناع، المشكلة في طريقة تعاملنا مع أقنعتنا مقابل أقنعة الآخرين... تماما كما حصل لجيم كيري، في فيلم القناع...!





ملاحظة: لا أعتقد أن الصديق "الخائن" مقنّع، أعتقد أنه شخص "ناقص" فقط...

 

[أصيله المعمري]

سعد الوهابي


فقط أتيت لـ أقول لك


أنا واحدةٌ لا تستطيع فكرك


شكراً لكل حرف تلون أبعاد وصباحاتنا به