.
.
.
لَكِ
تابعي نَظرتي ..وتنفسي لأنّك وضعتِ صدرك على المهدِ ..وأنجبتيني .
جِفْني فِي مَرحلةٍ مِن الْشَيخوخة الْرَضيعة .
الْصَلاةُ وَ المُوسِيقى , الْطُفولة وَ الشَهْوات , الرَكضُ وَ التِزامُ الظلّ
.. وما يَفعله وَجهِي كُلّ صَباح ..من مُحاولة اختباءه في عُتمةٍ باهرة ../ تكهناتٌ عَاجلةٌ التنفيذ ..وَمُتوقفةٌ قَبْل الْمِيلاد .
لَن أسَتعيد صَدْري ..وسَأُنفذ الْمَوت .. كَ تَسليةٍ للغياب الَّذي سأورثه تِلك الْقُلوب الصغيرة التي تُحبني لرغبة الحياة ..وتتركني لرغبة الحياة أيضاً .
لَكن : لَيس من شأني .
مارأيُكِ | كَ سُؤالٍ يَبلع لِساني .
- هَلْ يُمكنني مُناداة الله فِي ذلك ؟! -
وتُجيبني فطرة الطبيعة فيكِ
وَأعرفكِ ..
قَبل أن أجهش بِالبُكاء
لاتُرغميني على أخذِ أصابعكِ ك منديل ..هاتِ صَدركِ ..وقُولي لأصدقائي : [ لاترحلوا ] .
وأجهلُكِ ..
وَلن اخبرُكِ اسمكِ
- غِيابُكِ : اغتابكِ كثيراً معي .
لاتغفري له .

.
.
.