[ فَــزَع ]
وَشوَشةُ الوَروَارِ تَخلُقُ فِي نَفسِي أَحَادِيث للفَقد بَائِسَة ، لَم أعي يَوماً أَن اختِلاطَ هَوائِهِ وَ نَفَسِي نِعمَة إِلا عِندَ
حُدوثِ الفَصلْ !
كَانَ طَائِرُه هُنَا تَماماً فِي صَدرِي ـ يَُغردُ ، وَ يُسلِكَنِي فِي الحَياةِ بَعِيداً بَعِيداً ، وَ اليَوم عَلى وَتَرِ [ بِ سمع صوتك يندهلي ]
كَانَ الطَائِرُ يُحدثَنِي بِ أَنِينٍ سَخِي ، يَخنُقُ رِئتِي وَ يثقُبَها بَحثاً عَنه ، لَم أُفرِط فِي حُبِي وَ مَا غَنَّى لِي الـ وَروَارُ إِلاهُ ، يَحفظُه بِ تَعبِ الفَقد
وَ يهوِي بِه القَاعَ الأَعمَق فِي قَلبِي .
يَستَبيحُهُ بِ كِتمَان ٍ هُنَاك ، يَرعَاه يشتَمُ رَائحتهُ ـ يُحصِي كَم مِن الخُطوطِ المُلونَةِ رَسم ، وَ كَم خَفقةٍ صَرَخت بِـ اسمِه
لِـ أذكُرهُ كَثيراً و َانفُضهُ عَنِي كَثيراً وَ [ تتعب أسرار تحزن أسرار يا حبيبي ] !
وَ { أُحِبُكَ مُنفَطِرَة }