منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - [ عَلَى جَادّةِ الـْ آمِيْنْ ] :
عرض مشاركة واحدة
قديم 11-28-2008, 04:46 PM   #12
محمود هرموش
( كاتب )

افتراضي



هاملت عندما تغزّل بأوفيليا قال :
سيان عندي أن تقولي أن الحقيقة كاذبة
وأن الارض لاتدور
وأن السماء ليست زقاء

ولكن
لاتقولي أني لا احبك ..



وانا أقول هنا
ثمة قصائد توقظ النوم عند منعطف أرصفة العناق
ثم تركض
كغزالة من حبر تجوب السطور
وبشرودها المشتهى تُسوّر بستان الكلام
وتعصر غيمة نامت تحتها أحلامنا

وثمة انتظارٌ
عصافيرهُ تشتهي مصارعة بيادر ٍ عارية الطيف
تجوب اشتهاءات النبيذ بحثاً عن تعويذةِ عنقود ٍ يشتهي قبيل مجيء موسم النضج رحلة العصير الأخيرة

وثمة غزالة
تنقش على حلمتيها رحيق قصائدنا ثم تختار مناهلها
وتبدأ بالشرود نحو أعالي الخطيئة
وثمة زوجٌ من زغاليل الحكايا
يُخرج اثقاله إذا زلزل النهد ُ وجاء البرق يرتب خرائطه
كي يفتح النهر نافذة جديدة للمسيل
حينها ينبت فصل من الرغائب
طال انتظارنا لنشيده الوطني



الأنيقة عطر وجنة

وكأنك تهمسين هنا
( والأبجدية قدّرناها قصيدة )


تحيتي
واعجابي

 

التوقيع

برغيف ٍ من الضوء ْ .. من يشتري مني قصيدة ..؟!



هذه النصوص مسجّلة وخاضعة لقانون الحماية الفكرية ويمنع الاقتباس والنقل بغير إذن صاحبها

محمود هرموش غير متصل   رد مع اقتباس