قالت لي الفاتنة :
اقض ِ عليهم
استمري في السحر والشعوذة حتى
يُغشى عليهم
جمِّديهم
حوليهم إلى أقزام أشباح
في حديقتكِ الخلفية
تفاني في إرهاقهم للسعي
على غير أرجل
وبغير هدى
لماذا أنتِ صامتة ؟
آااااا .. ترتكبين التفكير ثانية
التفكير خاطيء
والغياب باد
ولديكِ من المهام أمتعها
وأجبتها :
ما المتعة في تجميدهم؟
أو اتـِّباعِهم؟
أو تسطيرهم خلفي
لستُ ليلى
وان كنتُ
أحلم
بقيس واحد
وليس مئة
قيس واحد حقيقي
يحركني
كجند الشطرنج
حينما يحط أرضا
يضعني ورقة في جيب سترته
قرب قلبه
أعلم أنني أسكنه
يرتج لدقات أصابعي .. صدره
أحبه عنيدا عصيا أعمىً أحيانا
وتفكيري للآن :
كيف أكون نقطة ضعفة ؟؟