.
.
.
نصفي أمطار ورياح / ونصفي الثاني غلاك
وانت في كاس الحنايا .. في فراغ الإنتماء
شفت فيك الأمنيات / ولاشربت إلا جفاك
واحتميت بكل ممكن .. سور حلم بلا بناء
ياحبيب النبض ياللي / طرت وجناحي سماك
وين كونك من جنونك / والمقادير ابتلاء
علمّ عيوني تنام ... وعلّم الظلما ضياك
يكفي أن الشمس خدك / والتواضع كبرياء
لا مشيت آحس كلي / يمشي بخطوة رضاك
ولاقفت تشوف رسمي .. صارت اللوحة دماء
تدري انك بالعروق / وتدري ان السيل ماااك
وتدري جنون السحايب / نبض يتسمى بـ مااء
هاك عزف الما .. وعطني / مايخليني دفاك
يكفي انك كل مابي / وانت معنى الإنتـماء ...!
.
.
.