
هذا النموذج أعلاه يخص رجلاً يجيد تماماً كيف يبني سياجه حول عورة أهل بيته وعرضهم
كل ذلك السواد الملتف كدخان أسود متصاعد يحشر ببطنه بياضاً وطهر !
يراها غافلة كخيمة فضفاضة تلمّ وجه الريح وتنفضه ..
على الأقل بنظر ذلك الرجل ومن هم على شاكلته !
بالنسبة لشاكلته فهناك الكثير لنتحدث عنه 
فهم يجيدون حفظ عوراتهم بينما تلوك ألسنتهم أعراض بقية النساء وبنظرهم القاصر أنّ كل أنثى تتحرر يديها من تلك الخيمة السوداء هي باغية رخيصة !
لو وضعوا نصب أعينهم ذلك القبر الضيق وويلات الحساب لما تمادوا بتهالكٍ في تدنيس وجه الغافلات ..
ولو علموا بأن لكل غيمة صاعق من عذاب لعضّوا أناملهم ندماً يوم لا ينفع فيه الندم !